أثار اجتماع قمة البريكس في البرازيل، والذي أدان الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، قلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لوّح بفرض رسوم جمركية إضافية على الدول المتماشية مع "السياسات المناهضة لأمريكا".

إيران برس - الأميركيتان :

أهمية الخبر: يعكس تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة ومجموعة البريكس.

- يُظهر حساسية واشنطن تجاه المواقف الدولية الداعمة لإيران.

- يسلط الضوء على محاولة ترامب استخدام الأدوات الاقتصادية لمواجهة المواقف السياسية المناوئة.

الصورة العامة:اجتماع قادة البريكس في البرازيل شكّل منصة قوية لمعارضة الهجمات على إيران، بينما تواصل واشنطن سياساتها في الضغط على الدول التي تُبدي مواقف مخالفة، مستخدمة العقوبات والرسوم الجمركية كأدوات ضغط أساسية.

ماذا يقولون: ترامب: الدول التي تنسق مع "السياسات المناهضة لأمريكا" ستخضع لرسوم 10% إضافية.

- بيان البريكس: الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على إيران انتهاك صارخ للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

النقاط الرئيسية:

- قمة البريكس في البرازيل تدين الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية.

- ترامب يرد بتهديد فرض رسوم جمركية إضافية على الدول الداعمة لمواقف البريكس.

- لم يحدد ترامب بوضوح ما يقصده بـ "السياسات المناهضة لأمريكا".

- الموقف يعكس تصاعد المواجهة الاقتصادية والسياسية بين واشنطن ومحور البريكس.

نظرة أعمق: تهديد ترامب بفرض الرسوم يعكس قلق إدارته من تصاعد النفوذ السياسي لمجموعة البريكس، التي تمثل تكتلًا اقتصاديًا وسياسيًا كبيرًا يضم الصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل، ويظهر أن التحالفات الدولية المناهضة للهيمنة الأمريكية قد تأخذ منحى اقتصاديًا عمليًا. كما يشير إلى إمكانية دخول العلاقات التجارية العالمية مرحلة جديدة من التوتر في حال مضت واشنطن في تنفيذ تهديداتها، خاصة مع توسع مواقف البريكس بشأن الملفات الدولية الحساسة كإيران وفلسطين.

 

 

kobra aghaei