قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن الحركة قدمت عبر الوسطاء رؤية متكاملة تؤدي إلى صفقة شاملة تشمل وقف العدوان على قطاع غزة وفتح المعابر وإطلاق الإعمار، لكن تعنت الاحتلال الإسرائيلي حال دون تحقيق ذلك.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تسلط هذه التصريحات الضوء على الجهود المبذولة من قبل حماس لتحقيق تهدئة في غزة، وتظهر التحديات التي تواجهها الحركة بسبب المواقف الإسرائيلية والأمريكية.

الصورة العامة) حمدان أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض قبل 4 أسابيع ورقة تفاهم طرحها الوسطاء، والتي تقضي بوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً، يتبعها تفاوض يؤدي إلى هدنة دائمة وفتح المعابر لإدخال المساعدات.

النقاط الرئيسية)
رفض التفاهمات: نتنياهو رفض ورقة تفاهم تتعلق بوقف إطلاق النار.
موقف واشنطن: الولايات المتحدة لم تُبد أي موقف واضح يدين هذا الرفض، واستمرت في دعم مواقف الحكومة الإسرائيلية.
جهود الوساطة: هناك جهود مستمرة من الوسيطين القطري والمصري، لكن تواجه مماطلة من الجانب الإسرائيلي.
توقعات مستقبلية: حمدان يرجح أن نتنياهو يقيد نفسه عمداً للحفاظ على تماسك حكومته المتطرفة.

نظرة أعمق) تظهر هذه التصريحات التحديات المستمرة في تحقيق السلام في غزة، حيث تعكس المواقف المتباينة بين الأطراف المعنية. كما أن استمرار المفاوضات والوساطة قد يكون له تأثير كبير على الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.

manouchehr mahdavi