إيران برس - أسيا والباسيفيك: وجاء القصف الأميركي لأول مرة في تاريخ البشرية بالقنبلة الذرية على مدينة هيروشيما في السادس من أغسطس/ آب من عام 1945 بعد نحو ستة أشهر من حملة قصف موسعة قامت بها الولايات المتحدة الامريكية مستهدفة 67 مدينة يابانية، كانت من بينها العاصمة طوكيو التي استهدفت بالقنابل الحارقة.
ففي الساعة الثامنة والربع صباحا، حسب توقيت اليابان، انطلقت القاذفة "بي-29" تابعة لسلاح الجو الأمريكي بقيادة الكولونيل بول تيبيتس، قادمة من قاعدة "نورث فيلد" الواقعة بجزيرة تنيان في غرب المحيط الهادي، وأسقطت على المدينة القنبلة الذرية التي أطلقت عليها لقب "الولد الصغير".
وانفجرت القنبلة على ارتفاع 576 مترا فوق سطح الأرض، حيث أدى القصف إلى مقتل نحو 80 ألف شخص في لحظة واحدة، فيما لقي عشرات الآلاف مصرعهم فيما بعد من تداعياتها، ولا تزال الحصيلة الدقيقة لضحايا الكارثة غير معروفة حتى الآن.
يذكر أن سلاح نووي واحد جلب موتًا ودمارًا لا يوصفان لهذه المدينة، ولا تزال آثاره قائمة إلى يومنا هذا؛ فيما شبكة مراقبة الأسلحة والشفافية وبناء الثقة التي تم إنشاؤها خلال الحرب الباردة وما بعدها، آخذة في التآكل، وبعد 77 عاما، لم يتعلم العالم بعد أن الأسلحة النووية تقلص الأمن بدلا من أن تعززه.
88/ 33
إقرأ المزيد
موسوي: المرتكب لقصف هيروشيما وناجازاكي يدعي الريادة في التصدي لأسلحة الدمار الشامل
قائدة الثورة: الهجوم النووي على هيروشيما يدل على طبيعة الجيش الأمريكي الاستكباري