إيران برس - إيران: وقال ’’كاظم غريب آبادي‘‘ أمس السبت في مقابلة مع القناة السادسة للتلفزيون الإيراني إنّ كافة التقارير التي تصدرها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول اتفاق الضمانات الشاملة لدى إيران والاتفاق النووي (خطة العمل المشترك الشاملة) والرسائل المتبادلة بين الطرفين ’’سرية‘‘، مضيفًا أن الاحتجاجات والمتابعات القانونية لإيران ضد الوكالة الدولية بشأن الحفاظ على المعلومات السرية تعود إلى أكثر من عقدين.
وتابع المسؤول الايراني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي من تحتفظ فقط بحق نشر أي معلومات سرية قبل استكمال مراحلها القانونية كونَها صاحبة مثل المعلومات.
وكانت وسائل إعلام غربية أعلنت يوم الجمعة الماضية أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية أطلعت أعضاء مجلس الحكام على أنّ إيران تنوي تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة من طراز IR-2M في منشأة نطنز النووية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتمّ فيها تسريب تقارير سرية للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الأنشطة النووية الإيرانية إلى وسائل إعلام، ذلك أنه سبق أن احتج مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، على تسريب التقارير السرية للوكالة الدولية إلى وسائل إعلام.
ونشرت وسائل إعلام غربية التقرير السري الأخير للوكالة الدولية بعيد مصادقة مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) على قانون ’’الخطة الإستراتيجية لإلغاء إجراءات الحظر وصون مصالح الشعب الإيراني‘‘ الذي يلزم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بتركيب ما لا يقل عن ألف جهاز طرد مركزي من طراز IR-2M في منشأة نطنز النووية المعروفة بـ’’الشهيد أحمدي روشن‘‘ وتزويدها بالغاز وتخصيب اليورانيوم وتخزين المواد المخصبة بنسبة محددة.
وأعلنت طهران دومًا أنها مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي في حال ألغيت إجراءات الحظر الأمريكية المفروضة على إيران وتمتعت إيران بحقوقها في هذا الاتفاق المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن في العام 2018.
22/ 66
اقرأ المزيد
ظريف مخاطبا نظيره الألماني: كف عن انتهاك الاتفاق النووي
إيران تنتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية