أكد وزير الدفاع الإيراني بأن الهدف الذي ترمي الصناعة الدفاعية إلى تحقيقه من تقديم المساعدة لصناعة السيارات في إيران هو كسر إجراءات الحظر القاسي وتوفير القطع المستوردة المحظورة.

إيران برس - إيران: وحسب ما أورده الموقع الإعلامي لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، فإن العميد "أمير حاتمي" قام بجولة تفقدية إلى مجموعة "إيران خودرو" لصناعة السيارات الإيرانية ومعرض الاكتفاء الذاتي في مجال انتاج قطع السيارات، معربا عن ارتياحه لاستمرار انتاج المنتجات المحلية في هذه الشركة رغم إجراءات الحظر المفروض.

وقال وزير الدفاع بأنه تماشياً مع سياسات النظام المعلنة وفي العام الذي سماه سماحة قائد الثورة الإسلامية بعام "ازدهار الانتاج"، فقد تم إدراج موضوع مساعدة الصناعة الدفاعية لصناعة السيارات الوطنية من خلال استخدام الطاقات المتوفرة في جدول أعمالها.

وأشار إلى الطاقات التقنية العظيمة المتوفرة لدى الصناعة الدفاعية للبلاد، قائلاً إن الهدف هو استخدام الحد الأقصى من الطاقات الإضافية لدى الصناعة الدفاعية لإزالة مشكلات صناعة السيارات.

وأشار وزير الدفاع الإيراني إلى الحظر المفروض منذ أربعين عاما من قبل نظام الهيمنة على الصناعة الدفاعية الإيرانية، مستطردا بالقول إن الصناعة الدفاعية للبلاد وبخبرات قيمة وتحويلها التهديدات إلى الفرص، تمکنت من زيادة حجم المنتجات المحددة لما قبل الثورة إلى أكثر من 3300 منتج ولهذه السبب أكدنا مرارا بأننا كسرنا سد الحظر القاسي.

وأشار العميد حاتمي إلى حضور الصناعة الدفاعية للبلاد في ساحة تقديم المساعدة لصناعة السيارات المحلية لمدة عام واحد، قائلاً إن هذا الحضور القصير المدى أدى إلى انتاج قطع مختلفة في صناعة السيارات وباستخدام تقنية حديثة.

66

اقرأ المزيد

إقامة معرض قطع غيار السيارات في مدينة تبريز