وأبلغ الوزير عبد ا للهيان، نبيه بري تحية رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف ودعاه إلى زيارة طهران.
ولفت عبداللهيان إلى ذكرى اختطاف الإمام موسى الصدر وقدّر الدور المحوري والخالد الذي لعبه الأخير في التطورات السياسة والمقاومة في لبنان وفلسطين، متقدمًا بالشكر إلى نبيه بري على ما بذله من جهود دؤوبة لمتابعة مصير الإمام موسى الصدر.
وأشار عبد اللهيان إلى التطورات الإقليمية وقال: تقديرنا لوتيرة تقدم العلاقات مع السعودية إيجابي وهذا الأمر (العلاقات بين إيران والسعودية) سيؤثر أيضًا على التطورات الإقليمية، فضلًا عن العلاقات الثنائية (طهران والرياض).
وأكد أن الاستقرار والأمن اللبناني يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة إلى إيران وجميع المنطقة، مضيفًا: انتخابات رئاسة الجمهورية وتشكيل حكومة لبنانية جديدة أمر بالغ الأهمية وهذا من شأن الشعب اللبناني وقياداته السياسية وتدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية جهود معاليكم كرئيس لمجلس النواب وكذلك التيارات السياسية من أجل انتخاب رئيس للجمهورية.
وقدّر الدور الذي يلعبه السيد نبيه بري على الساحة السياسية اللبنانية وقال: نحن متأكدون بأن القيادات اللبنانية ستتخذ القرار الأصوب في الزمان الأنسب.
وأعرب أيضًا عن أسفه للإساءة إلى المصحف الشريف في دولتي السويد والدنمارك وبيّن الإجراءات التي اتخذتها إيران بهذا الشأن، وأبلغه اقتراح رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) بضرورة توافق البرلمانات الإسلامية على مبادرة عمل مشتركة لمنع تكرار هذه الإساءات البغيضة إلى المصحف الشريف.
بدوره أكد نبيه بري أن الموضوع الأهم في لبنان هو الانتخابات الرئاسية، متابعًا: ما زالت الجهود مستمرة لتوصل الأطراف اللبنانية إلى توافق بهذا الخصوص.
وأردف: في حال تم انتخاب رئيس للجمهورية فإن لبنان دولة ثرية وبمقدورها أن تتجاوز الأوضاع الاقتصادية الصعبة في مدة قصيرة.
ولفت إلى أن الضغوط الممارسة على لبنان تستهدف المقاومة، وقال: المقاومة تحمي لبنان وتعدّ ركيزة أساسية للأمن بجانب الجيش اللبناني.
وأعرب عن سعادته بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات الإيرانية السعودية واعتبر أن ذلك يصبّ في صالح المنطقة كافة.
22
اقرأ المزيد
وزير الخارجية يصل إلى بيروت قادمًا من دمشق
