إيران برس - إيران: وأكد حسين أمير عبداللهيان الذي يزور العاصمة السعودية الرياض اليوم الاثنين: العلاقات الإيرانية السعودية تواصل طريقها الصحيح وتسير إلى الأمام . نحن عازمون على توسيع العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
وأضاف: إيران والسعودية متفقتان على إعداد خطة تشمل تشكيل لجان تخصصية ومتنوعة برعاية وزيري الخارجية الإيراني والسعودي لجعل متابعة العلاقات الثنائية على جدول أعمالنا.
وتابع: أكدت على التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف للقطاع الخاص بالبلدين.
وبشأن الأمن الإقليمي قال: نحن نؤمن بالأمن المعتمد على القوى الإقليمية في المنطقة.
وحول الإساءات المتكررة إلى القرآن الكريم في بعض من الدول الأوروبية قال: لدى إيران والسعودي موقف مشترك من انتهاكات القرآن الكريم مؤخرًا.
واستطرد: تمتلك منظمة التعاون الإسلامي إمكانيات مناسبة للعب دور هام على الساحة الدولية .
واعتبر أيضًا القضية الفلسطينية والقدس الشريف كالقضية الأولى بالعالم الإسلامي وقال: يسعدني أن القاعة التي يجري فيها المؤتمر الصحفي هذا سميت بالقدس. نحن نواصل دعمنا القوي لفلسطين ولا يعترينا شك بأن الكيان الصهيوني يواصل جهوده ومؤامراته لإثارة الخلافات والفرقة في العالم الإسلامي ونحن نتابع ونراقب بوعي ويقظة تحركات الكيان الصهيوني.
ولفت إلى سياسة حسن الجوار التي تتبعه الحكومة الإيرانية على ساحة السياسة الخارجية وقال: في السياق نفسه نسير على طريق تعزيز العلاقات مع دول الجوار المطلة على الخليج الفارسي.
واستطرد: خطة ’’الأمن والتنمية‘‘ لا يمكن فصل بعضها عن بعض وتخص جميع اللاعبين في المنطقة. ناقشت اليوم خطة الحوار والتعاون الإقليمي مع وزير الخارجية السعودي وهي خطة اقترحتها في زيارتي الأخيرة إلى عدد من الدول المطلة على الخليج الفارسي.
وأكد أن البلدين متفقان على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية والتجارية بين البلدين فورًا، مضيفًا: نحن متفقون على جعل إعداد وثائق أساسية على جدول أعمالنا والتي تساعد على توسيع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وشدد على أن السعودية وإيران تعدّان بلدين هامين في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي وأضاف أن وزير الخارجية السعودي أثناء زيارته لطهران نقل رسالة من الملك سلمان يدعو فيها الرئيس الإيراني إلى زيارة السعودية، متابعًا: رحب الرئيس رئيسي بالرسالة وسيغادر إلى السعودية في حينه. اللقاءات التي تعقد بين وزيري الخارجية للبلدين والمشاورات التي تجري ستساهم في عقد لقاء بين زعيمي البلدين.
وأكد وزير الخارجية الإيراني: نحن ندعو تنظيم إكسبو 2030 في السعودية. فيما يتعلق بالرياضة نحن متفقون على أن تقيم منتخبات البلدين مباريات ودية ذهابًا وإيابًا وتقام مباريات ودية بين المنتخبين الإيراني والسعودي لكرة القدم.
وتقدم بالشكر إلى السلطات السعودية لاستضافتها الجيدة للحجاج الإيرانيين أثناء مراسم حج التمتع وقال: سيتاح للمواطنين الإيرانيين فرصة المشاركة في حج الإفراد قريبًا.
بدوره قال وزير الخارجية السعودي في المؤتمر الصحفي المشترك إننا ناقشنا قضايا ثنائية ومتعددة الأطراف في لقاء اليوم وكان لقاءنا يأتي في إطار العلاقات الثنائية وتوسيع العلاقات بين البلدين وتعزيز الأمن في المنطقة.
وأضاف بن فرحان: وفقًا للتوافقات الحاصلة في بكين، أعيد افتتاح السفارتين السعودية والإيرانية وتم تحديد سفيري البلدين.
وتابع: نحن ننتظر قدوم السيد رئيسي إلى السعودية على أساس الدعوة التي وجهها إليه الملك السعودي.
وأوضح: نحن بصدد فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
22
اقرأ المزيد
التعاون الاقتصادي يتصدر جدول أعمال السفير الإيراني الجديد لدى الرياض