وفي حديث خاص لوكالة أنباء إيران برس الدولية، أشار “كريم خرم” إلى التطورات الأخيرة على الساحة الأفغانية، قائلًا إنّ هدف أمريكا المعلن في أفغانستان كان مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات وإرساء الديمقراطية وسلطة القانون إلا أن الإرهاب تعاظم في أفغانستان.
وأردف وزير الأمن والثقافة الأفغاني السابق أن ظهور تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان لم يكن ممكنا إلا أنه خلال وجود أمريكا في أفغانستان ظهر داعش.
وأضاف أن الأمريكيين بعد 20 عاماً لا ينسحبون من أفغانستان بشكل كامل وخلال هذه المدة، تركوا كارثة حقيقية للأفغان أي الإرهاب وعدم سيادة القانون.
وفيما يتعلق بالهدف الكامن وراء انطلاق عملية مباحثات السلام مع حركة طالبان، قال الوزير الأفغاني السابق إن هذه الخطوة الأمريكية كانت مبادرة جديدة منها لاستمرار وجودها في أفغانستان وأمريكا تمضي ضمن برامجها المخططة.
وعن سبب تحركات حركة طالبان الأخيرة في أفغانستان، قال كريم خرم إن المقاربة الأمريكية في مكافحة الإرهاب أدت إلى تعاظم قوة حركة طالبان، وإن أمريكا ارتكبت مجازر ضد الشعب الأفغاني البريء تحت عباءة مكافحة الإرهاب.
وأضاف أنه بعد أحداث 11 سبتمبر2001 وضعت حركة طالبان الحرب جانبا غير أن الأمريكيين بعد دخولهم أفغانستان قاموا بأعمال ضد هؤلاء في حركة طالبان ومن ثم هذه الإجراءات الأمريكية أدت إلى تعاظم قوة طالبان وفي نهاية المطاف بعد التوقيع على الاتفاق وانطلاق مباحثات السلام مع الحركة في الدوحة أضفوا بعدا سياسيا لها.
44/66
اقرأ المزيد
تشريد مليون أفغاني في ثلاثة أشهر
تدمير 176 مدرسة في أفغانستان بسبب الحرب