أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إلى أن إلاجراءات التخفيضية والتعويضية التي اتخذتها إيران فيما يتعلق بخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) قد تمت في إطار هذه الخطة مشددا أنه إذا عادت واشنطن والأطراف الأخرى المعنية بهذه الخطة إلى التزاماتها الواردة فيها فعندها ستعود ايران ايضا الى هذا المسار.

إيران برس - إيران: وبشان التقرير الذي اصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان النووي الايراني موخرا قال خطيب زاده إن جميع البرامج والإجراءات النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تكون متطابقة تماماً مع معاهدة حظر الانتشار النووي (إن بّي تي)والتزامات إيران في اطار اتفاقية الضمانات وهي جرت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع الإعلان المسبق.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن الإجراءات التخفيضية والتعويضية الإيرانية فيما يتعلق بالاتفاق النووي قد تم اتخاذها أيضًا في إطار هذا الاتفاق وكما اعلن مرارًا فان هذه الإجراءات جاءت رداً على الانتهاك الواسع النطاق للاتفاق النووي والقرار 2231 من قبل الولايات المتحدة وعدم التزام الأطراف المعنية الأخرى بهذا الاتفاق بالتعهدات التي قطعتها فيه خاصة الدول الأوروبية الثلاث.

وشدد خطيب زاده أنه من البديهي اذا لم يتم استئناف التنفيذ الكامل وغير المشروط للاتفاق النووي من قبل الولايات المتحدة والأطراف الأخرى المعنية به، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتابع برنامجها النووي السلمي على أساس احتياجاتها وقراراتها السيادية ضمن إطار التزاماتها في اتفاقية الضمانات.

وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية التأكيد على الطبيعة المدنية والسلمية للبرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال إنه إذا عادت الأطراف الأخرى إلى التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي ورفعت واشنطن اجراءات الحظر الأحادي وغير القانوني عن الشعب الإيراني بشكل كامل وفعال وقابل للتحقق فإن جميع الاجراءات التخفيضية والتعويضية التي اتخذتها إيران في إطار هذا الاتفاق ستكون قابلة للتراجع.

77

اقرأ المزيد

إيران.. تدشين أول مركز متخصص للطب النووي للأطفال

إيران ترفض العودة إلى الاتفاق النووي ما لم يُرفع الحظر المفروض عليها