شرح المرشحون الستة للانتخابات الرئاسية الإيرانية وجهات نظرهم وأولوياتهم وبرامجهم للجمهور على المستويين الداخلي والخارجي.

إيران برس - إيران: قال المرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية محمد باقر قاليباف في تصريح له بشان رؤيته حول القضايا الداخلية والخارجية: اليوم ونحن نتنافس في جبهة الثورة، علينا أن نتحلى بالوحدة والانسجام وأن نقوم بإنجاز الأمور من خلال الاستفادة من كل قدراتنا وطاقاتنا.

وأضاف قاليباف: يمكننا أن نعمل يداً بيد للمضي قدماً بالخطة السابعة للبلاد باعتبارها ميثاقاً وطنياً وهذه الخطة هي نتيجة لجهود مجلس الشورى الإسلامي الثوري وحكومة الشهيد الرئيس السيد ابراهيم رئيسي الشعبية.

وقال قاليباف إنّه يجب أن ننتج القوة والثروة والمعرفة والكرامة، ويجب أن يكون الحاكم على مستوى الرئيس قادراً على تحويل هذه المكونات الأربعة إلى بعضها البعض.
وأوضح أن الثقافة من القضايا المهمة والأساسية لأي مجتمع وأن في الحكومة الرابعة عشرة المقبلة اخترنا اسم الحكومة "حكومة الخدمة والتقدم".

وأضاف قاليباف: نحن نؤمن بأن قضية المرأة والأسرة هي أهم الأولويات في مجال الثقافة.

مسعود بزشكيان

وبشان برامجه المستقبلية في حال اختياره رئيسا للجمهورية تحدث المرشح مسعود بزشكيان في تصريح له عن ضرورة جذب الاستثمار الأجنبي وقال: إذا أردنا حل المشكلة في التنظيم والتنفيذ والإشراف والعلاقات الدولية والاستثمارات، فيجب علينا تغيير سلوكنا ونظرتنا ويجب أن نذهب إلى الخبراء والاستفادة من خبراتهم وأرائهم.

وعن العلاقات مع الدول الأخرى قال بزشكيان: يمكننا التحدث دبلوماسيا مع العديد من الدول وتهدئة التوترات.

كما أكد على ضرورة الاستخدام الأفضل للمؤهلين في المناصب وقال: إذا قدمنا ​​المناصب والامكانيات ومجالات العمل للمؤهلين فلن تغادر العقول ورؤوس الأموال البلاد.

سعيد جليلي

ومن جانبه قال المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية سعيد جليلي في تصريح له بشان خططه وبرامجه بشان إدارة البلاد في حال فوزه بالانتخابات إنّه خلال السنوات العشر الماضية، ومع تشكيل حكومة الظل، قُمت بدراسة وتحديد العديد من مشاكل البلاد وقضاياها، ولدي فهم تفصيلي لها، وكذلك حلول لهذه القضايا.

وأوضح أن الشعارات الانتخابية يجب أن تكون دقيقة وحقيقية وعندما نقول إن هناك "عالماً من الفرص"، فهذا يعني أنه ينبغي استغلال هذه الفرص بشكل جيد، وفي هذه الحالة ستتحقق "قفزة إيران".

وبشان قوة البلاد وضرورة تعزيزها أكثر فأكثر لمواجهة الأعداء قال جليلي أن اليوم يتم إطلاق مئات الصواريخ من داخل البلاد على الأراضي المحتلة، لكنهم (أي الصهاينة) لا يستطيعون ارتكاب اي حماقة ضدنا.

وأكد أن سياسة الضغوط القصوى للأعداء ضد البلاد قد فشلت، وقال إن اليوم هناك فرصة عالمية وإقليمية ومحلية كبيرة بوجود الشباب المتعلم والمفكر لإيصال الشعب الإيراني إلى قمم التقدم على مستوى الثورة الإسلامية. 

علي رضا زاكاني

هذا وقال المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية علي رضا زاكاني بشان رؤيته حول القضايا الداخلية والخارجية إن البلاد أمامها اليوم فرص وتهديدات كثيرة، ومن يدخل المشهد عليه أن يعرف هذه الأمور.

وأوضح أن الثقافة أولوية مؤكدة بالنسبة لنا، والاقتصاد أمر ملح، ويجب أن تستفيد جميع ارجاء البلاد من العدالة، وأن الحرية والعدالة ومحاربة الفساد هي راية القوى الثورية.

وأشار إلى خططه في مجال توفير السكن ومحاربة الفساد والبيئة وإصلاح البنوك وإزالة البيروقراطية، وقال: بلادنا تحتاج إلى تحول كبير، ويجب أن نتحرك في هذا الاتجاه.

قاضي زاده هاشمي

ومن جانبه قال المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية أمير حسين قاضي زاده هاشمي إن حكومته المقبلة في حال فوزه في الانتخابات ستكون "حكومة الأسرة" مضيفا أن هذه الحكومة ستكون ملتزمة بخفض معدل التضخم إلى ما دون 10 بالمئة ، ويتطلب ذلك انضباط العمليات المالية للحكومة حيث يجب أن تكون قادرة على تنظيم القضايا المالية وفقا للعائدات. 

وبشان البيئة والمشاريع الصناعية والاقتصادية قال قاضي زاده هاشمي إنه يجب أن نتطور في مجال الطاقة المتجددة وإذا تم إنشاء سلاسل صناعية تجارية واسعة، فسيؤدي ذلك إلى خلق تنمية السوق والمنافسة وزيادة معدل الاستثمار الإقليمي.

مصطفى بور محمدي

ومن جانبه أوضح مرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية مصطفى بور محمدي خططه في مجال السياسة الداخلية والخارجية، وقال إن القضايا الدبلوماسية والسياسة الخارجية مهمة لكل مجتمع من كافة الجوانب، وبالتالي فهي أكثر أهمية بالنسبة لنا.

وعن العلاقات مع سائر الدول ودبلوماسية الشعوب أضاف أن العلاقات مع الشعوب لها تأثيرات كثيرة ومن هذه التأثيرات زيادة دائرة النفوذ.

وقال إن الفهم الصحيح للقوة في العلاقات الدولية هو الذي يلعب دورا أساسيا في التنظيم الدولي اليوم، ففهم القوة وعلاقات القوة، وتحديد الأقطاب والصداقات والعداوات، الخير والشر، أمر حاسم للغاية. هناك هدفان أساسيان هما أولويتنا. الأول هو الأمن القومي والثاني هو تأمين المنافع.

وأشار بور محمدي إلى وجود 15 دولة مجاورة لإيران، وقال إن هناك موارد وثقافات وفرصا وقوى اقتصادية وأسواقا جيدة في هذه المنطقة، وعليه يجب الاهتمام بالمنطقة المحيطة بالبلاد.
77

اقرأ المزيد

لمحة عن الحياة السياسية للمرشحين الستة المشاركين في منافسة الانتخابات الرئاسية 

زاكاني: شعار حكومتي هو "حكومة الخدمة"