إيران برس - إيران:
أهمية الخبر: رغم ادعاءات "حرية تدفق المعلومات"، يتصاعد القمع الرقمي ضد المحتوى الداعم لفلسطين. مع ذلك، تمكن نشطاء الإعلام الجديد من التأثير في الرأي العام العالمي، ما ساهم في اندلاع احتجاجات ضد الکیان الإسرائيلی حتى داخل أمريكا ودول أوروبية كفرنسا وبريطانيا.
الصورة العامة: يظهر أن منصات التواصل باتت ساحة مواجهة فعلية بين خطاب الهيمنة الإعلامية الغربي وخطاب المقاومة، حيث يسعى الناشطون لتثبيت حضورهم رغم الحظر، الرقابة، وتضييق الخوارزميات.
ماذا يقولون: ديميتري لاسكاري (كندا): "العدالة ستنتصر... لكن لا بد من الاستمرارية والتمويل الذاتي، ولو عبر الإعلانات المحدودة."
- أحمد سعدالدين، أحد الناشطين الجامعيين في وسائل التواصل الإجتماعي : "دعم غزة من صميم واجبنا... أتلقى تعليقات جارحة لكن لا بد من الاستمرار والتعامل معها بذكاء."
- إبراهيم فيصل ، ناشط في شبكات التواصل الاجتماعي المصرية : "لا نملك أدوات الإعلام ولكن نملك الحقيقة... ٧ أكتوبر كانت نقطة تحوّل في النظرة الدولية."
- كريم الشامي، الناشط اللبناني في شبكات التواصل الاجتماعي في مجال المقاومة: "تم حجبي عن منصات كثيرة، لكنه لا يجب انتظار وكالات الأنباء لصناعة خطاب المقاومة... حتى بعض الأخبار الكاذبة من طرفنا تضرّنا."
النقاط الرئيسية: الرقابة مستمرة من قبل شركات التواصل الكبرى ضد خطاب المقاومة.
- تضييق ممنهج عبر أدوات الحظر، تقليل الوصول، وحذف الحسابات.
- رغم ذلك، تضاعف حضور المحتوى الداعم لغزة بعد ٧ أكتوبر.
- الناشطون يؤكدون أن سرد الحقيقة واجب ديني وأخلاقي.
- التحوّل في الرأي العام الغربي، خاصة بين المحافظين في أمريكا، أصبح واقعاً ملموساً.
نظرة أعمق: يكشف المهرجان عن تحوّل نوعي في أدوات المقاومة؛ من البندقية إلى الكلمة والصورة. النشطاء لا يرون في القمع الرقمي نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة لتطوير أدواتهم، بناء منصات بديلة، وتثبيت حضورهم في الخطاب العالمي حول فلسطين.
kobra aghaei