أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ فرط صوتيّ استهدفت من خلالها هدفاً عسكرياً في منطقة جنوب يافا المحتلة، وذلك دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة ورفضاً للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة بدعم أمريكي.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: أعلنت القوات المسلحة اليمنية للمرة الأولى عن استخدام صاروخ باليستي فرط صوتي (فلسطين 2) في استهداف هدف عسكري إسرائيلي جنوب يافا، ما يمثل تصعيداً عسكرياً نوعياً ورسالة واضحة بأن الحرب في غزة لها امتدادات إقليمية، خصوصاً مع دخول اليمن (أنصار الله) بشكل مباشر في استهداف العمق الإسرائيلي، في توقيت حرج يشهد تصاعد الضغط الدولي على الكيان الإسرائيلي بسبب عدوانه على غزة.

الصورة العامة: الصاروخ الباليستي من طراز ‘‘ فلسطين 2’’ وصل إلى هدفه بنجاح، بحسب البيان العسكري، في حين فشلت المنظومات الدفاعية الإسرائيلية في اعتراضه. يأتي هذا التطور في ظل تصاعد الدعم الإقليمي للمقاومة الفلسطينية، وتوسّع رقعة الاستهدافات المعلنة ضد المصالح الإسرائيلية خارج نطاق غزة.

النقاط الرئيسية: الصاروخ فرط الصوتي الذي استُخدم في العملية يُعد تطوراً نوعياً في الترسانة اليمنية.

- العملية جاءت "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني" ورفضاً لـ"الخذلان العربي والدولي".

- البيان يحمّل الأمة العربية والإسلامية تبعات الصمت والتقاعس إزاء العدوان على غزة.

- القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرارها في دعم غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار.

نظرة أعمق: العملية تعكس اتساع دائرة الاشتباك الإقليمي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة. تصاعد وتيرة استخدام الأسلحة المتطورة من خارج فلسطين قد ينذر بمزيد من التوترات ويزيد الضغط على الكيان الإسرائيلي في جبهات متعددة.

 

 

kobra aghaei