في خطوة لتأكيد الجاهزية الأمنية في مواجهة التحديات الإقليمية، ترأس الرئيس اللبناني العماد جوزف عون اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في القصر الجمهوري، حيث تم اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة التصعيد الأمني والتهديدات المستمرة على الحدود الجنوبية من قبل الكيان الإسرائيلي. 

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: انعقاد اجتماع "المجلس الأعلى للدفاع" في لبنان يأتي في وقت حساس سياسيًا وأمنيًا، في ظل التهديدات الإسرائيلية المستمرة على الحدود الجنوبية، ما يستدعي تعزيز الجهوزية الدفاعية للبنان في مواجهة هذه التحديات.

الصورة العامة: المجلس الأعلى للدفاع هو الهيئة الأمنية العليا في لبنان، ويضم في عضويته كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين. الاجتماع جاء في وقت تشهد فيه الحدود الجنوبية تصعيدًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما دفع السلطات اللبنانية إلى اتخاذ قرارات حاسمة لتأمين البلاد.

النقاط الرئيسية: الاجتماع عقد برئاسة الرئيس اللبناني العماد جوزف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء المعنيين.

- تقييم الأوضاع الأمنية في لبنان، مع التركيز على التهديدات على الحدود الجنوبية.

- التأكيد على جاهزية الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية لمواجهة أي تصعيد.

- التنسيق التام بين المؤسسات العسكرية والمدنية.

- وضع خطط ميدانية لحماية المنشآت الحيوية.

- إبقاء تفاصيل القرارات سرية حفاظًا على الأمن القومي.

نظرة أعمق: الاجتماع يعكس مستوى عالٍ من التنسيق بين الرئاسات الثلاث في لبنان والمؤسسات الأمنية، في وقت حساس يشهد فيه لبنان تصعيدًا إسرائيليًا. تلك الخطوات تأتي ضمن استراتيجية ردع تهدف إلى إظهار وحدة الموقف اللبناني في مواجهة التهديدات المستمرة، وإشارة واضحة بأن لبنان مستعد دائمًا للدفاع عن سيادته.

 

 

 

kobra aghaei