في خطوة دبلوماسية لافتة، يزور وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي" كلًا من باكستان والهند، في محاولة لخفض التوترات المتصاعدة بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الأخير في كشمير، وسط ترحيب إعلامي واسع في إسلام آباد واستعداد إيراني للوساطة.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: في ظل تصاعد التوتر بين باكستان والهند بعد هجوم كشمير، تسعى الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى خفض التصعيد عبر وساطة دبلوماسية مباشرة.

ماذا يقولون: وصفت وسائل الإعلام الباكستانية الزيارة بأنها "رسالة قوية من طهران لتعزيز الحوار الإقليمي ومنع تفاقم الأزمة".

الصورة العامة: تأتي الزيارة وسط أوضاع أمنية متدهورة في كشمير، حيث ارتفعت التهديدات المتبادلة بين الهند وباكستان. وبإمكان الجمهورية الإسلامية الإيرانية بفضل علاقاتها الطيبة مع الطرفين، التحرك كلاعب متوازن لتقريب وجهات النظر بين الهند وباكستان.

النقاط الرئيسية: زيارة عراقجي تشمل إسلام آباد ثم نيودلهي.

- طهران أعلنت استعدادها للوساطة بين الجانبين.

- اللقاءات تركّز على الأمن الإقليمي وفتح قنوات للحوار.

- الإعلام الباكستاني رحّب بالدور الإيراني.

نظرة أعمق: يرى محللون أن نجاح الوساطة الإيرانية يعتمد على مدى قبول الهند وباكستان للدور الإيراني، ويُعَدّ اختبارا حقيقيا لطهران في قدرتها على تحويل رسائل النوايا الحسنة إلى نتائج ملموسة على الأرض.

 

 

kobra aghaei