ترك رئيس وزراء حكومة ‘‘عدن’’ المحتلة منصبه في خضم أزمات سياسية واقتصادية متفاقمة، وتكهنات تدور حول تشكيل حكومة جديدة في الرياض.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: تعكس الاستقالة هشاشة الوضع السياسي داخل حكومة عدن المدعومة من السعودية، وتكشف عمق الانقسامات الداخلية وفشل الحكومة في إدارة الأزمات.

الصورة العامة: تشهد المناطق الخاضعة لحكومة عدن انهياراً اقتصادياً متسارعاً، واحتجاجات شعبية متزايدة، وسط انقسامات داخل الحكومة وعدم قدرتها على تأمين الخدمات الأساسية.

ماذا يقولون : قال بن مبارك في بيان الاستقالة إنه يغادر منصبه بسبب "الظروف التي تمر بها البلاد" داعياً إلى "حلول وطنية جامعة".

- وقع 18 وزيرا على مذكرة تطالب بإقالته، ما يدل على انقسامات عميقة في الحكومة.

- تتحدث مصادر عن خلافات حادة بينه وبين العليمي بشأن قضايا حساسة كالمفاوضات مع أنصار الله.

النقاط الرئيسية: انهيار الريال اليمني إلى أكثر من 2400 ريال مقابل الدولار.

- احتجاجات شعبية واسعة في عدن ومناطق أخرى.

- توقف شبه كامل للعملية التعليمية.

- خدمات الكهرباء في حالة شلل تام.

- توجه بن مبارك إلى الرياض وسط تكهنات بتشكيل حكومة جديدة.

نظرة أعمق: استقالة بن مبارك تمثل مؤشراً على انهيار الثقة بين أجنحة حكومة عدن، وتعكس عجزاً متراكماً في التعامل مع المطالب الشعبية المتزايدة. من المرجح أن تشهد المرحلة المقبلة تغييرات جذرية في تركيبة الحكومة، وقد تمهد لتحالفات سياسية جديدة داخل معسكر التحالف السعودي الإماراتي.

 

 

 

kobra aghaei