أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد شهداء المجاعة إلى 57، غالبيتهم أطفال، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني وارتكاب جريمة إبادة جماعية.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر: يأتي هذا التقرير وسط تصاعد الاتهامات الدولية للكيان الإسرائيلي باستخدام التجويع كسلاح حرب، وتهديد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان في غزة في ظل حصار خانق وإغلاق للمعابر منذ أكثر من شهرين.

الصورة العامة: منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الكيان الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة، من خلال استخدام وسائل محرمة دوليًا، منها تدمير مصادر الغذاء ومنع دخول الإمدادات الإنسانية، مما أدى إلى أزمة جوع حادة، وخاصة في صفوف الأطفال وكبار السن.

ماذا يقولون: المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "ما يحدث جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان تُنفذ أمام مرأى العالم".

تقرير حقوقي رسمي: "إسرائيل تستخدم الغذاء كسلاح حرب، في انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف".

دعوات دولية: مطالبة عاجلة بفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، خصوصًا حليب الأطفال والمكملات الغذائية.

النقاط الرئيسية: 57 شهيدًا من ضحايا الجوع منذ بدء الحرب، أغلبهم أطفال.

- الاحتلال يمنع إدخال المساعدات الإنسانية منذ 2 مارس/آذار 2025.

- الاحتلال الإسرائيلي يستهدف عمدًا المخابز، المزارع، مخازن الغذاء وآبار المياه.

- تقارير تؤكد أن استخدام التجويع يرقى إلى جريمة حرب وإبادة.

- دعوات دولية لتحرك فوري وفتح معبر رفح وباقي المعابر.

نظرة أعمق : يرى محللون أن استخدام سياسة التجويع الممنهجة يهدف إلى كسر صمود الفلسطينيين في غزة، وهو ما يشكل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني. ومع استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل، يبقى المجتمع الدولي عاجزًا عن فرض آليات محاسبة حقيقية، رغم تزايد الأصوات المطالِبة بإحالة هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية. في الوقت ذاته، تعتمد الغالبية العظمى من سكان القطاع على المساعدات، ما يجعل تأخر دخولها كارثة إنسانية قد تتحول إلى مجاعة شاملة.

 

 

 

 

kobra aghaei