أعلن قائد القوة البرية في حرس الثورة الإسلامية الإيرانية عن مقتل 100 إرهابي واعتقال 150 آخر خلال عمليات أمنية واسعة النطاق في محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق البلاد) منذ نوفمبر الماضي.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: يعكس هذا الإعلان الجهود المكثفة والمستمرة التي تبذلها إيران لضمان الأمن في مناطقها الحدودية التي تعاني من تحديات إرهابية مستمرة، خصوصاً من جهة الحدود مع باكستان.

الصورة العامة: محافظة سيستان وبلوشستان الواقعة في جنوب شرق إيران، تعدّ واحدة من أكثر المناطق حساسية من الناحية الأمنية، حيث تنشط جماعات مسلحة وعناصر إرهابية  بدعم خارجي لزعزعة استقرار المنطقة.

ماذا يقولون: قال العميد محمد باكبور خلال مراسم تكريم شهداء الأمن في راسك:

"تم اعتقال أكثر من 150 إرهابياً والقضاء على 100 آخر في عمليات أمنية منذ حادثة نوفمبر في منطقة كوهر كوه".

"هؤلاء كانوا يتلقون التوجيه من عناصر معادية فارّة خارج البلاد، ويحاولون تعطيل التنمية في المنطقة عبر بث الخوف وطرد المستثمرين".

"القوات الأجنبية تُهرّب الأسلحة داخل عبوات وقود، وتدخل عبر انتحال هويات السكان المحليين".

النقاط الرئيسية: تم تنفيذ العمليات الأمنية منذ نوفمبر 2023 وحتى الآن.

- تم اعتقال 150 إرهابياً وقتل 100 آخر في هذه العمليات.

- تم تجنيد حوالي 11 ألف شخص من أبناء المنطقة للمساهمة في حفظ الأمن.

- تم الكشف عن استخدام طرق تهريب مبتكرة من قبل الإرهابيين مثل التمويه داخل عبوات الوقود.

- التسلل يتم أحياناً بهويات مزورة تعود لسكان محليين.

نظرة أعمق: منذ سنوات، تشكل محافظة سيستان وبلوشستان تحدياً أمنياً كبيراً لإيران، نظراً لطبيعتها الحدودية مع باكستان، التي تنطلق منها جماعات مسلحة تسعى لتنفيذ عمليات إرهابية داخل الأراضي الإيرانية. وقد دفعت الجمهورية الإسلامية ثمناً باهظاً في مواجهة هذه الجماعات، وتؤكد طهران أنها من أكثر الدول تضرراً من الإرهاب في العالم. استمرار

الدعم المحلي للمخططات الأمنية، واستثمار أبناء المنطقة في استقرارها، يعتبران ركيزتين أساسيتين لاستعادة الأمن والتنمية في المحافظة.

 

 

 

kobra aghaei