تتواصل جهود إطفاء الحرائق الواسعة التي اندلعت جنوب غرب القدس، أمس الأربعاء، حيث تسببت في إجلاء السكان وزيادة الانقسامات السياسية داخل كيان الاحتلال، مع تصاعد الحملات التحريضية ضد الفلسطينيين.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر:

تمثل هذه الحرائق واحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ كيان الاحتلال، وتسلط الضوء على التوترات الداخلية والخارجية، وسط هجوم كبير من الداخل الإسرائيلي ضد أداء الحكومة الإسرائيلية في مواجهة الكارثة،

الصورة العامة:

اندلعت الحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية، مما أدى إلى احتراق أكثر من 24 ألف دونم، بما في ذلك غابات مهمة. وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي حالة الطوارئ، مما يعكس عمق الأزمة.

النقاط الرئيسية:

بالرغم من أن 119 طاقم إطفاء تعمل على السيطرة على الحرائق، إلا أن السيطرة على النيران تبقى أمرًا صعبًا، خاصة مع الظروف الجوية المعاكسة من رياح قوية ودرجات حرارة مرتفعة.

أصيب نحو 20 إسرائيليًا و12 من عناصر الإطفاء، مما يبرز المخاطر المرتبطة بالحرائق.

اتهمت المعارضة الحكومة بالتقصير، بينما استخدمت بعض الأطراف الحكومية الأزمة لتصفية الحسابات السياسية.

وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر ناشد الدول الأوروبية تقديم المساعدة في مكافحة الحرائق.

نظرة أعمق:

تكشف الحرائق عن انقسامات عميقة داخل كيان الاحتلال، وعن خلافات بين الجيش الإسرائيلي والشرطة تحت قيادة بن غفير. وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن سلاح الجو اتهم بن غفير، بتقديم رواية كاذبة فيما يتعلق بتنسيق استخدام طائرات شمشون في جهود الإطفاء.

واتهم سلاح الجو بن غفير ومفوضية الإطفاء بالإهمال وعدم الرغبة بتشغيل الطائرات التابعة له في الساعات الأولى من اندلاع الحريق، وذلك لتوفير المال.

33

 

zahra moheb ahmadi