وبدأ أنصار القضية الفلسطينية في العاصمة البريطانية مسيرة أمام مقر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، احتجاجا على ما أسموه النهج المتحيز لوسائل الإعلام الرسمية البريطانية تجاه الكيان الصهيوني والتفرج على جرائمه ودعم الحكومات الغربية له.
وبعد أن جابوا الشوارع الرئيسية في لندن، تجمع أنصار فلسطين بالقرب من مبنى رئيس الوزراء البريطاني وكرروا مطالبهم التي أطلقوها قبل أربعة أشهر وتحديدًا منذ بداية العدوان الصهيوني حيث دعوا إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم في قطاع غزة.
ويحتج مؤيدو الشعب الفلسطيني منذ فترة طويلة على انحياز هيئة الإذاعة البريطانية للكيان الصهيوني ودعمها له، فضلاً عن عدم مبالاة هيئة الإذاعة البريطانية بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من فلسطين.
وجاء في بيان المنظمات المنظمة لهذه التظاهرة المناهضة لإسرائيل أن الإبادة الجماعية الإسرائيلية مستمرة في غزة وأن عدد ضحايا هذه الهجمات تجاوز 27 ألف شخص، وأن هذا العنف ينتشر الآن إلى غرب آسيا (الشرق الأوسط) ومناطق أخرى.
وأعلن منظمو مسيرة اليوم في لندن أن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى نزوح 1.9 مليون شخص، أي ما يعادل 85% من سكان غزة، لكن القادة السياسيين في هذا البلد (بريطانيا) لا يريدون وقف إطلاق النار في غزة.
وبالإضافة إلى سكان لندن، استقل عدد من سكان المدن الإنجليزية الأخرى مثل برمنغهام، وليدز، ولينكولن، ونيوكاسل، ولوتون، وبانجور، وبيتربرة، وبورتسموث، وبرايتون، الحافلات والقطارات للمشاركة في التظاهرة المؤيدة لفلسطين في لندن اليوم.
وشارك في التظاهرة "تحالف أوقفوا الحرب"، و"آلية حظر الأسلحة النووية"، وعدد من النقابات العمالية منها الاتحاد الوطني للمعلمين البريطانيين، و"أصدقاء الأقصى"، و"ائتلاف التضامن مع فلسطين"، إلى جانب العشرات من المنظمات الإسلامية والمؤسسات الأخرى.
44
اقرأ المزيد
