احتشد أبناء محافظة صعدة شمالي اليمن، اليوم الجمعة، في مسيرات جماهيرية حاشدة متجددة إسنادًا لفلسطين تحت شعار "نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد".

إيران برس - الشرق الأوسط: ورفع المحتشدون في ساحات محافظة صعدة رايات الحرية والعلمين اليمني والفلسطيني، واللافتات الداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، مجددين التأكيد على استمرارهم في نصرة الشعب الفلسطيني والتواجد في كل الساحات التي تخرج أسبوعيًا حتى ينتصر إخواننا في فلسطين.

ونددوا بتدنيس جنود العدو الصهيوني للقرآن الكريم، وللمساجد في قطاع غزة، مستنكرين سلوك الأنظمة العربية الخانعة للعدو، وصمت الشعوب العربية والإسلامية أمام مواصلة الإجرام الصهيوني وتدنيسه أقدس مقدساتهم.

وهتفوا بعبارات منها (يا من تُسأل ماذا نعمل.. اُصرُخ وتحركْ لا تغفلْ)، (الدين عطاء وجهاد.. إما نصر أو استشهاد)، (الإساءة للقرآن.. عمل مرفوض ومدان)، (إحراق المصحف عدوان.. وجريمة ضد الإنسان)، (جزء من عمل الشيطان.. لن نسمحه مهما كان)، (وسيبقى الإسلام مصان.. والمجرم حتمًا سيُهان)، (القران كلام الله.. أحرقه أعداء الله).

كما جددوا استعدادهم للتحرك والمشاركة الفعلية في الجهاد ضد أعداء الأمة، مرددين هتافات منها (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد)،(يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)،(يا غزة واحنا معاكم أنتم لستم وحدكم)،(فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).       

وحيّى المتظاهرون، المجاهدين في الضفة الغربية ولبنان والعراق ويمن الإيمان والحكمة والجهاد، وشدّوا على أيديهم، مؤكدين أنه لن يوقف عدوان اليهود على الفلسطينيين إلا ضرباتكم الفتاكة المسددة والتصعيد المستمر والمتنامي.

وأكدوا على موقفهم الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني، متبرئين من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين ولن نتراجع عن هذا الموقف العظيم والمشرف مهما كانت الأخطار والتحديات.

ودعوا القوات المسلحة اليمنية إلى الرد على جرائم العدو، متوعدين العدو بأن المفاجآت قادمة ورايه الجهاد مرفوعة.

وأدانوا واستنكروا الصمت العالمي تجاه جرائم العدو الصهيوني في غزة، واعتبروا ذلك الصمت وصمة عار على كل المجتمع البشري.

ودعوا الشعوب العربية والإسلامية للتحرك الجاد نصرة لغزة وفلسطين، فماذا بعد استشهاد 50 ألفًا من أطفالنا ونسائنا وإصابة 100 ألف آخرين، وتهديد اليهود ببناء كنيس في المسجد الأقصى المبارك.

 

22

اقرأ المزيد 

مظاهرات في صعدة تحت شعار (نصرةً للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم)