إيران برس - إيران: واوضح المحامي المعتمد لدى السلطة القضائية في إيران، علي صابري ، وهو مؤلف كتاب "بلون الدم"، اليوم الثلاثاء، أن قضية نقل كميات من الدم الملوث في الثمانينات، من فرنسا الى إيران لا تزال تأخذ ضحايا في البلاد؛ وأصبحت تشكل ظاهرة مقلقة مؤخرا.
وطالب علي صابري، السلطة القضائية في إيران، باعادة إجراءات المحاكمة في قضية الدم الملوث الى الواجهة والتحقيق في هذا الشأن.
يذكر بان كتاب "بلون الدم"، يلخص إيضاحات حول موضوعات مختلفة في قضية الدم الملوث الفرنسي، ومنها تفسيرات عن اعطاء التعويضات للمصابين بمرض فقدان المناعة "الإيدز" في مختلف البلدان، إلى جانب ضرورة توفير التعويض عن الأضرار المعنوية التي لحقت بالضحايا ، فضلا عن توفير الحقوق المدنية في هذه القضية، وإلى ذلك ضرورة توفير محاكمة عادلة ونزيهة للمتسببين في جرائم إنسانية خطرة.
ومن الجدير بالذكر أنه قبل أربعين عامًا ، سمحت الحكومة الفرنسية لمركز "مريو"الوطني لنقل الدم في فرنسا بتوزيع وتصدير كميات من الدم الملوث بمرض فقدان المناعة "الإيدز" إلى 10 دول ، ولا سيما إلى إيران مما تسبب في إصابة ومقتل الآلاف من الأشخاص.
ويشار إلى أن الحكومة الفرنسية وبعد أربع سنوات تأكدت من تلوث هذه الدماء المصدرة بمرض فقدان المناعة "الإيدز" ؛ وحظرت استهلاكها محليا ، لكنها لم توقف تصديرها إلى دول أخرى.
44/88
إقرا المزيد
نشر كتاب حول الفريق قاسم سليماني تحت عنوان "جنود القائد" باللغة التركية
ترجمة ونشر 330 عنوان كتاب ثمين من الفارسية إلى الروسية
بالفيديو..إزاحة الستار عن اكبر نسخة من كتاب "شاهنامه" في العالم