أنقرة - إيران برس: وصف نائب رئيس حزب السعادة التركي، الإمام الخميني (رحمه الله) رائد المقاومة. 

وقال حسن بيتمز في مقابلة مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء في أنقرة أمس الخميس إن الوقوف في وجه الأمبريالية العالمية ودعم القدس الشريف كان ثمرة انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني (رحمه الله). 
وأضاف: بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران لفت أمران مهمان من السياسات التي نفّذها الإمام الخميني (رحمه الله) النظر إليهما هما الوقوف في وجه الأمبريالية العالمية بوحدة الدول الإسلامية، والثاني رفع علم المقاومة لدعم فلسطين والقدس الشريف. 
وأضاف: بذل الإمام الخميني (رحمه الله) كل ما بوسعه من جهد لتحقيق هذين الهدفين حتى نهاية عمره الشريف ليتمكن من توحيد الدول الإسلامية تحت راية دعم فلسطين والقدس الشريف واستطاع بإعلان يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يومَ القدس العالمي تحويل القضية الفلسطينية إلى القضية الإسلامية الأهم بالعالم.
وأردف: حظي الإمام الخميني (رحمه الله) ليس فقط بدعم مختلف شرائح الشعب الإيراني أثناء نضالاته التي أدّت إلى انتصار الثورة الإسلامية بل حظي أيضًا بدعم التنويريين والمفكرين والشرائح الخاصة من المجتمع عبر أخذ أفكارهم بعين الاعتبار وبهذه الطريقة استطاع أن يصل بالثورة الإسلامية إلى نهاية الطريق وهو الانتصار. 
وأوضح: بعد وفاة الإمام الخميني (رحمه الله) لم يحذف أتباعه هذين الهدفين من جدول أعمالهم بل جعلوهما على رأس أهدافهم وكانوا وما زالوا يسعون إلى تعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية والوقوف في وجه الأمبريالية العالمية والصهيونية ودعم القضية الفلسطينية العادلة. 

22

اقرأ المزيد 

راولبندي تحتضن مؤتمر ’تأثير أفكار الإمام الخميني (رحمه الله) في العالم المعاصر‘