وتنظم المسيرة السنوية بالقدس احتفالا باحتلال الكيان الإسرائيلي للبلدة القديمة في حرب عام 1967، وتجتذب الآلاف من المشاركين في شوارعها الضيقة والحجرية.
وانتشرت المئات من قوات الشرطة الإسرائيلية في منطقة باب العامود، المؤدية إلى البلدة القديمة في القدس الشرقية، لتأمين وصول مسيرة الأعلام اليمينية المتشددة إلى المنطقة.
واندلعت مواجهات بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى، قبيل تنظيم مسيرة الأعلام الإسرائيلية في شرق القدس.
وفي هذا المجال قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) عبد اللطيف القانوع، إن إصرار العدو الإسرائيلي على تسيير "مسيرة الأعلام" في مسارها سيدفّعه الثمن باهظاً وعليه التقاط رسائل المقاومة جيداً وأن يعي تداعيات أي معركة قادمة.
وردا على مسيرة الأعلام، قام الشبان الفلسطينيون برفع الأعلام الفلسطينية في مختلف أنحاء القدس المحتلة، ما أدى إلى وقوع صراعات بين الفلسطينيين والصهاينة.
كما قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن ما جرى في القدس والمسجد الأقصى يوم أمس الأحد فيما يعرف بـ"مسيرة الأعلام" لن يغتفر، وأن "المقاومة ستواصل طريقها حتى اجتثاث الاحتلال من أرض فلسطين".
44/33
اقرأ المزيد
عكرمة صبري: مسيرة الأعلام تجاوز لا سكوت عنه ومزاعم توحيد القدس كاذبة
استمرار اعتداءات الاحتلال في الضفة وإصابة 137 فلسطينيا