عُقدت قمة بمكة المكرمة لمناقشة دور الحج في مواجهة صفقة القرن اليوم الإثنين بمشاركة ممثلي الدول الإسلامية.

إيران برس- الشرق الأوسط: وعقدت القمة تحت عنوان "صفقة القرن؛ مساعي أمريكا لإدارة المنطقة" بمشاركة العشرات من مثقفي مختلف الدول الإسلامية مثل إيران وماليزيا وإندونيسيا ونيجيريا وساحل العاج والعراق ولبنان وفلسطين.

واستنكر المشاركون تساهل وتغاضي الدول الإسلامية عن القضية الفلسطينية كالقضية الأهم بالعالم الإسلامي، وأكدوا أن موسم الحج من حيث الزمان والمكان يُعدّ فرصة ملائمة لحل تحديات العالم الإسلامي وخاصةً القضية الفلسطينية وينبغي أن يتمّ إستغلال هذه الفرصة جيدًا في موسم كهذا.

ومؤامرة صفقة القرن التي أعدتها أميركا بتواطئ مع دول عربية كالسعودية والإمارات، تقضي بتسليم القدس الشريف إلى كيان الإحتلال الإسرائيلي وحرمان اللاجئين الفلسطينيين من حق العودة إلى فلسطين المحتلة وإعطاء الفلسطينيين قطاع غزة وما بقي من أراضي الضفة الغربية المحتلة وبقاء الأراضي المحتلة عام 1948 التي تشكل 78 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية بيد الصهاينة.

وألقى الأستاذ الحوزوي والجامعي، محمد شفيع شفيعي نيا، كلمة في هذه القمة جاء فيها: تمّ التقدم بمبادرة صفقة القرن المقترحة من قبل حكومة ترامب بعد إستشارتها خبراء الفريق العربي- العبري– الغربي بهدف الإستئثار بإدارة منطقة غرب آسيا.

وتابع الأستاذ شفيعي نيا: إتخاذ الموقف من قبل تيار النخب في المنطقة وتيار المقاومة كالعضد القوية والمؤثرة في مصير منطقة غرب آسيا وكذلك تقارب الفصائل الفلسطينية سيساعد على إحباط المؤامرات التي تحاك ضد الفلسطينيين.

وأشار شفيعي نيا إلى موقف إيران حيال القضية الفلسطينية وقال: قادة الثورة الإسلامية في إيران يعلنون بصوت عالٍ وواضح أن فلسطين وحل أزمات الفلسطينيين جزء لا يتجزأ من القضايا الرئيسية بالعالم الإسلامي ويعتقدون أنه ينبغي على الدول الإسلامية أن تحلّ القضية الفلسطينية قبل التطرق إلى قضايا أخرى.

 

اقرأ المزيد:

مسؤول شؤون الحج الإيراني يلتقي بنظيره السعودي

الحجاج الإيرانييون يقومون بزيارة ضريح الرسول الأكرم (ص)

22