إيران برس - إيران: وبعد حضوره في برنامج "طاولة مستديرة حول السياسة ’’ الذي بثه التلفزيون الإيراني، هنأ قاليباف عيد الأضحى و قال : جئت إلى الساحة لأن البلاد في مرحلة حرجة وشعرت أنني أكثر استعدادا من المرشحين الآخرين.
وأضاف: إذا شكلت الحكومة الرابعة عشرة بثقة الشعب فإن السياسة الخارجية والدبلوماسية ستكون في غاية الأهمية ومن ركائز الحكومة. وهذا يعني أن كل مؤسسات الحكومة هي في جانب واحد، وقضية السياسة الخارجية والجهاز الدبلوماسي هي في جانب آخر.
ووصف قاليباف الكرامة والمصالح والحكمة بثلاث ركائز مهمة في مجال السياسة الخارجية لحكومته، وقال: أعتقد أن موضوعنا "إيران وموقع إيران في العلاقات الدولية" مهم على الساحة الدولية، وخاصة في استراتيجيات القطاعات الخمسة.
وتابع قاليباف: 19.5% من طاقة النفط والغاز في العالم موجودة في إيران، ولدينا موارد معدنية غنية. ولو لم تكن هذه القدرات موجودة لكان الموقع الجيوسياسي وحده كافيا لاستمرار البلاد، لكننا لم نستخدم هذه القدرة.
وأوضح أن الاقتدار الإقليمي هو بمعنى توسيع العلاقات مع الجيران وهذه السياسة التي انتهجتها حكومة الشهيد رئيسي نواصلها بقوة واقتدار تام.
كما أكد قاليباف على تعزيز محور المقاومة في المنطقة وقال اننا نتابع توفير الإمن والاستقرار في المنطقة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال : فلسطين اليوم ليست قضية العالم الإسلامي فحسب، بل أصبحت قضية العالم الأساسية.
وذكر ان لديه روحا لمكافحة الاستكبار معتبرا انه يتابع منذ فترة الدفاع المقدس سياسة مواجهة الكيان الصهيوني.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بلاشك هي قوة المنطقة مشددا على ضرورة استخدام القدرات الإقليمية، وقال: انه يمكن استخدام طاقات مثل مجموعة البريكس ومنظمة شانغهاي.
وجدد هذا المرشح الرئاسي أن رفع الحظر والمشاكل الخارجية هو الأولوية الأولى لحكومته التي تسعى إلى تحقيق فوائد اقتصادية في رفع الحظر مؤكدا على ضرورة استخدام طاقات الشركات الصغيرة في هذا المجال.
44
اقرأ المزيد
سماحة قائد الثورة يحثّ على المشاركة الواسعة في الانتخابات التشريعية المقبلة
هذا ما قاله مرشحو الانتخابات الرئاسية الإيرانية حول برامجهم بشأن مختلف القضايا
زاكاني: شعار حكومتي هو "حكومة الخدمة"
