إيران برس - الشرق الأوسط: وقالت كبيرة الباحثين في المؤسسة البحرينية لحقوق الإنسان والديموقراطية السيدة جوسيه ثيوم: وفقًا للتقرير المعنون بـ ’’العملية السياسية مزورة‘‘، الانتخابات الأخيرة في البحرين من وجهة النظر القانونية والسياسية صورية بالكامل، مضيفةً ’’يجب إجراء مفاوضات مع الحكومة البريطانية وباقي الدول الداعمة للنظام البحريني لممارسة المزيد من الضغوط على النظام‘‘.
أجريت الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الصورية البحرينية اليوم السبت 19 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري وسبق أن أجريت الجولة الأولى يوم 12 من الشهر نفسه ولكن تحديد مصير نحو 35 مقعدًا من مقاعد البرلمان استلزم إجراء الجولة الثانية.
بدورها قالت الباحثة في المؤسسة التي تتخذ من لندن مقرًا لها، رباب خداج، إن النظام البحريني يسعى باصطناع الإحصائيات لإظهار المشاركة الشعبية في الانتخابات الصورية كبيرةً.
وأضافت: في الوقت الذي تواصل فيه الحكومات الغربية بينها أمريكا وبريطانيا دعمها للنظام البحريني القمعي فإن آل خليفة قد جعل المشاركة في الانتخابات مقتصرة على أشخاص ومجموعات تابعة له بمنع عدد لا يستهان به من النشطاء السياسيين من المشاركة فيها.
وتابعت: قد منح النظام البحريني الجنسية البحرينية للمواطنين الباكستانيين والهنديين لتمكينهم من التصويت في الانتخابات لصالحه.
وقال ناشط سياسي بحريني سلبه النظام جنسيته البحرينية إن نحو ألف و400 سجين سياسي يقبعون في السجون الخليفية.
وأوضح نائب برلماني سابق الذي سحبت منه الجنسية البحرينية أيضًا أن قيمة ممتلكات نظام آل خليفة في بريطانيا تتجاوز 6 مليارات جنيه إسترليني ( نحو 7 مليارات و133 مليونًا و100 ألف دولارًا) وتغمض لندن كونها داعمة للنظام الخليفي عينها على نهب ثروات الشعب البحريني وتهريبها إلى بريطانيا.
22
اقرأ المزيد
الشعب البحريني يرفض الانتخابات
البحرين .. بدء الانتخابات الصورية وسط دعوات واسعة للمقاطعة