سرقة الآثار التركية من جانب فريق الإنقاذ الإسرائيلي، تسببت في فضيحة للاحتلال الإسرائيلي.

إيران برس - أسيا والباسيفيك: وفي 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، وبعد ساعات أعقبه آخر بقوة 7.6 درجات، تبعهما مئات الهزات الارتدادية، ما خلف عشرات الآلاف من القتلى في تركيا وسوريا.

وقام فريق البحث والإنقاذ الإسرائيلي الذي أرسل إلى تركيا في 8 فبراير/شباط الجاري بحجة المساعدة لإنقاذ العالقين إثر زلزال قهرمان مرعش، بسرقة مخطوطات إستير من كنيس أنطاكيا المدمر.

وأفاد موقع Haber7" " التركي أنه تم نقل لفائف كتاب إستير، التي تم استخراجها من أنقاض الكنيس الذي تضرر بشكل كبير من الزلزال، لأول مرة إلى إسرائيل (الأراضي المحتلة) من قبل فرق البحث، لتعيدها إسرائيل (الاحتلال الإسرائيلي) مرة ثانية إلى تركيا، وهي الآن لدى الحاخامية الرئيسية في اسطنبول.

ونددت العديد من المصادر الإعلامية في تركيا ودول المنطقة سرقة هذه المخطوطات من كنيس أنطاكية والتي حدثت من خلال استغلال الظروف التي سببها الزلزال وأوضاع المنكوبين بالزلزال.

يذكر أن الكيان الصهيوني لم يستغل أوضاع المنكوبين بالزلزال في تركيا فحسب، بل تشهد سوريا هذا الحدث بطريقة أخرى.

33

اقرأ المزيد

ارتفاع أعداد ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 19 ألفا و800 قتيل

إعلان الحداد 7 أيام في تركيا بسبب الزلزال