إيران برس - الشرق الأوسط: وفي مؤتمر صحفي مشترك، اليوم السبت، مع نظيره التركي هاكان فيدان، في إسطنبول، قال عراقتشي، تشاورنا مع الجانب التركي بشأن محاولات الكيان الصهيوني في نشر الحرب في المنطقة، معتبرا أنه يرى البلدان أن الإبادة الجماعية في غزة والجرائم في لبنان يجب أن تتوقف فوراً، ويجب على جميع الدول الإسلامية استخدام كل إمكاناتها لوقف جرائم ‘‘إسرائيل’’.
وأضاف عراقتشي أن المنطقة أصبحت بمثابة برميل بارود وأن احتمالية نشوب الحرب في المنطقة امر جدي ولا أحد في المنطقة يريد هذا الوضع سوى الكيان الصهيوني، إلا أن إيران جاهزة لأي سيناريو.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني الكيان الصهيوني بأنه أهم مصدر لانعدام الأمن في العالم بحيث أن الآليات الدولية لم تتمكن من وقف جرائمه، قائلا إن دعم أمريكا لإسرائيل جعل قادة الكيان الصهيوني وبنيامين نتنياهو أكثر وقاحة.
وأدان عراقتشي اغتيال الشهيد يحيى السنوار، مؤكدا أنه بالطبع فإن هذا الموضوع لن يخلق أي مشاكل في مسيرة مقاومة ونضال الشعب الفلسطيني، بل يمنحه المزيد من الحافز والسرعة. كما قدّم بالتعازي للشعب الفلسطيني باستشهاد السنوار.
ووصف وزير الخارجية الإيراني حركة حماس بأنها حقيقة لا يمكن إنكارها في فلسطين وتابع أنه بعد مرور عام على جرائم جيش الاحتلال في غزة وتدمير جميع المباني فيها تقريبا وقتل أكثر من 50 ألف شخص وكل القضايا المطروحة على أنها إبادة جماعية في العالم، لا تزال حماس صامدة وبالتالي لا يمكن القضاء على حماس وهي مستمرة في حركتها.
واعتبر عراقتشي محادثاته في دول المنطقة وحاليا في تركيا، تظهر التضامن الكامل بين الدول الإقليمية وأهداف فلسطين، بحيث تدين هذه الدول جرائم الكيان الصهيوني وتري أنه من الضروري وقف جرائمه في غزة ولبنان.
من جانبه أعرب هاكان فيدان عن ارتياحه لرسائل إيران بشأن تطوير العلاقات الثنائية والإقليمية، معتبرا أن الجانبين دولتان عريقتان في المنطقة ومن أهدافهما هما السلام والاستقرار الإقليمية.
ولفت فيدان إلى موافقة بلاده على الاستخدام السلمي للصناعة النووية، وقال: بحثنا اليوم أيضًا القضايا الإقليمية، وإسرائيل تشن الحرب وترتكب جرائم في لبنان وفلسطين، ويحاول نتنياهو جرّ إيران إلى الحرب ويهدد المنشآت النووية الإيرانية ويجبر إيران على الانتقام.
33
اقرأ المزيد
الرئيس المصري يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويعرض معه تطورات المنطقة
عراقتشي والملك الأردني يبحثان وقف العدوان الصهيوني
