عارض رئيس السلطة التنفيذية في أفغانستان والمرشح الرئاسي، عبد الله عبد الله، فرز الأصوات في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة.

إيران برس- أسيا والباسيفيك: وقال عبد الله اليوم الأحد قبل أيام من إعلان النتائج الأولية، إنه لن يقبل بنتائج إنتخابات يشوبها التزوير.

وأوضح أن مراقبيه لن يشاركوا في عملية إعادة فرز الأصوات، إذا لم تفصل لجنة الإنتخابات المستقلة نحو 300 ألف من الأصوات التي يحتمل أن تكون زائفة.

وأضاف المرشح الرئاسي في كلمة له أمام حشد من أنصاره أنه يتمّ فحص أكثر من 137 ألف بطاقة إقتراع مشكوك فيها بالفعل، وأنه تمّ التخلص من نحو 100 ألف قبل أو بعد ساعات التصويت.

وبدورها، قالت لجنة الإنتخاب إنها بدأت عملية إعادة فرز الأصوات في مختلف أنحاء البلاد منذ أمس السبت.

وكانت اللجنة قد ذكرت في السابق أنه تمّ نقل جميع بطاقات الإقتراع من الأقاليم إلى العاصمة كابول.

وتوجّه الناخبون يوم 28 سبتمبر/أيلول الماضي إلى صناديق الإقتراع للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية في البلاد التي تعاني من الصراعات وأعمال العنف خلال العقدين المنصرمين.

وخاض السباق الرئاسي 18 مرشحًا، إنحصرت المنافسة خلاله بين الرئيس الحالي أشرف غني (70 عامًا) وحنيف أتمارا (50 عامًا) مستشار الأمن القومي السابق، وعبد الله عبد الله.

وكان من بين المرشحين أيضًا "أحمد والي مسعود" دبلوماسي سابق، و"رحمة الله نبيل" المدير السابق للمخابرات الأفغانية، والمرشح الرئاسي السابق زلمي رسول، ووزير الداخلية السابق نور الحق علومي، وقلب الدين حكمتيار رئيس ما يسمى بـ"الحزب الإسلامي".

وجرى تأجيل الإنتخابات الرئاسية مرتين، حيث كانت مقررة في أبريل/نيسان الماضي ثم في يوليو/تموز الماضي.

إلا أن رئيس لجنة الإنتخابات، غولا جان عبد البديع سيد، أرجع سبب التأجيل إلى "بعض المشاكل التي تواجه اللجنة".

وأوضح أن "القضايا الأمنية والتشغيلية والفنية هي من بين المشاكل الرئيسية التي تواجه اللجنة لإجراء الإنتخابات الرئاسية في الوقت المحدد".

22

إقرأ المزيد: 

مؤسسات مشرفة على الإنتخابات الأفغانية تنتقد التأخر في إعادة فرز الأصوات