بعث وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف رسالة الي الامین العام للامم المتحدة ومجلس الامن ایراني احتج فیه علي قرار واشنطن الاخیر ضد حرس الثورة الإسلامية, محملأ امیركا وبعض الحكومات العمیلة لها مسؤولیة التداعیات الخطیرة لهذه المغامرة.

ایران برس-ایران: وفی رسالته الى الأمین العام لمنظمة الامم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومجلس الامن الدولی، لفت ظريف الى 'الخطوة غیر المسبوقة وغيرالقانونیة والخطیرة التي اتخذتها الحكومة الامیركیة فی ادراج قوات الحرس الثوري، الفرع الرسمی للقوات المسلحة الایرانیة، فی قائمة ما یسمى بـ 'المنظمات الارهابیة الاجنبیة''.

واكد ادانة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بشدة لهذه الخطوة الاستفزازیة، واعتبرها خطوة معادیة وخطرا رئیسیا للسلام والامن الاقلیمی والدولی مضيفا ان هذه الخطوة غیر المسبوقة یعد خرقا صارخا لمبادئ القوانین الدولیة ومیثاق الامم المتحدة ومنها مبدأ مساواة سیادة الدول.

وتابع ظریف، انه خلافا لامیركا وحلفائها الاقلیمیین الذین دعموا الجماعات المتطرفة والارهابیة فی منطقة غرب اسیا علي الدوام، وهو ما اقر به الرئیس الراهن للولایات المتحدة صراحة فی فترة حملته الانتخابیة، فان القوات المسلحة الایرانیة ومن ضمنها خاصة قوات حرس الثورة الاسلامیة كانت علي الدوام فی الخط الامامي فی التصدي للارهاب والتطرف فی المنطقة.