إيران برس- ايران: وكتب ظريف اليوم الأحد في صفحته على موقع تويتر: رغم الادعاءات الخداعية، فان القرارات الأميركية الجديدة تتسبب في تصعيد الارهاب الاقتصادي ضد عامة الشعب الايراني.
وأضاف ظريف: كان وزير الخارجية الأميركي "مايك بمبيو" قد تحدث سابقا ان الشعب الايراني لو يريد أن يكون لديه شيئا للأكل لابد له أن يستسلم أمام أميركا والآن الخارجية الأميركية لم تستهدف الأغذية فقط بل استهدفت استيراد الأدوية من جانب ايران.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية، أعلنت أمس السبت في بيان عن إنشاء آلية جديدة لتسهيل صادرات المواد الغذائية والأدوية إلى إيران، ادعت أنها تهدف لتسهيل إرسال الاحتياجات الأساسية إلى ايران.
ورغم العقوبات الاقتصادية القاسية التي تفرضها واشنطن على طهران، تدعي الإدارة الأميركية أن لا حظر على تصدير المواد الغذائية والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.
وزعمت وزارة الخزانة الاميركية أن الآلية الجديدة "ستسهل على الحكومات الأجنبية والمؤسسات المصرفية والشركات الخاصة الانخراط في تجارة إنسانية مشروعة مع الشعب الإيراني، وفي الوقت نفسه ستقلّص خطر وقوع تلك الأموال بيد الأشخاص الخطأ".
ولكن الكثير من الخبراء الذين لديهم تجارب بشأن التعاون مع الإدارات الأميركية المختلفة في مجال فرض الحظر على ايران يقولون ان الألية الجديدة المسماة ب"الشفافية" التي أعدتها وزارة الخزانة الأميركية، تهدف الى جمع المعلومات للحكومة الأميركية لتوفير أرضية لفرض حظر جديد أكثر من أن تكون لتسهيل التبادل الانساني لتصدير الأغذية والأدوية الى ايران.
44
اقرأ المزيد
ظريف : الإدارة الأميركية شريكة في جرائم الكيان الصهيوني
ظريف: إدمان أمريكا على العقوبات يُضعف العلاقات الإقتصادية العالمية
ظريف: أميركا تهديد خطير لنهج التعددية
