صنعا- إيران‌ برس: اعتبر مسؤولون يمنيون في حكومة المجلس السياسي بصنعاء أن ‘‘طوفان الأقصى’’ غيرت نظرة العالم تجاه المنطقة وفلسطين بالذات، وكشفت عن ضعف الكيان الصهيوني وفشله الاستخباراتي والعسكري.

وفي حديث خاص مع وكالة إيران برس، قال مستشار المجلس السياسي الأعلى في صنعاء عبد العزيز الترب: ‘‘لقد اسقطنا دولة الصهاينة إلى مزبلة التاريخ، وهم يعيشون اليوم انتكاسة بما تحمل الكلمة من معنى، قضينا على غرورهم وعلى عنترياتهم وعلى وحشيتهم بشكل أو بآخر’’.

أما عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، عبدالله النعمي، قال في حديث خاص لوكالة إيران برس، إن عملية ‘‘طوفان الأقصى’’ غيّرت مسار المنطقة بكلها، مسار المعركة ومسار المواجهات والاشتباكات، ومسار المنطقة بكلها تغيّر من خلال ‘‘طوفان الأقصى’’ وحوّل العدو الصهيوني إلى طرف منهزم وطرف فاشل، سواء في العمل الاستخباراتي أو العمليات العسكرية أو التجهيزات، ونستطيع أن نقول على كافة المستويات العسكرية والاستراتيجية والاستخباراتية إن العدو الصهيوني فاشل ولا توجد له استراتيجية لا على المستوى الاستخباراتي ولا على المستوى العسكري.

وأضاف النعمي في رده على سؤال ما الذي أحدثه ‘‘طوفان الأقصى’’ في الحياة بعد 7 أكتوبر، قال: ‘‘طوفان الأقصى’’ أعاد الأمل قبل كل شيء إلى قلوب العالم الإسلامي كله، وأيضاً وجّه ضربة مؤلمة جداً لنفسية العدو الصهيوني، حيث تلقى ضربة مؤلمة لم يتلقاها منذ 75 سنة.

وأكد أن ضربة 7 أكتوبر لا يمكن أن يردّها بسهولة، وهو الذي كان يتمنى منذ اليوم الأول أن لا يصل إلى هذه الهزيمة والضربة، وقد أعادت الأمل إلى المقاومة، وضربت نفسيات الصهاينة أنفسهم، والعدو الصهيوني أصبح الآن يعرف ويدرك أنه لابد له من الرحيل من الأرض العربية والإسلامية.

كما قال لطف الجرموزي وهو عضو مجلس الشورى في حديث مع إيران برس، إن ‘‘طوفان الأقصى’’ مثل ملحمة تاريخية في زقت مفصلي، فقد كانت القضية الفلسطينية تتعرض للتصفية، وكان التطبيع هو الطاغي في الساحة العربية والإسلامية وبالتالي فإن ‘‘طوفان الأقصى’’ قد أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة وعلى مشاريع التطبيع ومشروع افشال القضية الفلسطينية.

وأشار الجرموزي إلى أن العرب والمسلمين جميعاً سوف يتوحدون حول محور المقاومة، ويجب على الشعوب الحرة الانتفاضة على الأنظمة الفاسدة التي تسعى إلى جرّها إلى المربع الصهيوني.

وأضاف الجرموزي أن عملية ‘‘طوفان الأقصى’’ أحدثت ضجة في العالم وزحمة كبيرة وأصبح ‘‘طوفان الأقصى’’ وموقع فلسطين والجزيرة العربية والعالم الإسلامي هو المحك العالمي في هذه المرحلة، حيث أن هذه المنطقة تمثل بالنسبة للعالم الشريان الحيوي الكبير له، والذي يتحرك من خلاله، وتوجد فيه الثروات والممرات البحرية الهامة بالنسبة للعالم.

وأشار الجرموزي إلى أن هذه فرصة كبيرة للتحرك في العملية والمسار حتى يتم تحرير فلسطين وإيجاد حل لهذه القضية بصورة نهائية.

33

اقرأ المزيد 

حزب الله: معركة طوفان الأقصی لن تنتهي إلا بمشاهد انكسار العدو الصهيوني 

القبائل اليمنية تؤيد عملية طوفان الأقصى + في