إيران برس - إيران: وقال الشيخ علي بادارا، ان بوركينا فاسو التي تقع في غرب القارة الأفريقية، يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، ولأنها كانت مستعمرة فرنسية، أصبحت لغة أهل هذا البلد الرسمية هي الفرنسية" مؤكدا ان "60٪ من سكان بوركينا فاسو مسلمون وإن نسبة عالية جداً من المسلمين هم من الصوفيين، والوهابية وأتباع أهل البيت (عليهم السلام).
وأضاف بادارا، انه ليس لدى الشيعة مشكلة في ممارسة الشعائر الدينية، وإن الحكومة لحسن الحظ لا تضع أي قيود على القيام بالشعائر الدينية؛ إلا أن المشكلة الوحيدة التي تواجه شيعة بوركينا فاسو اليوم هي المضايقات والاتهامات الباطلة التي يوجهها الوهابيون ضد الشيعة.
وأشار إلى أن الوهابيين، بمساعدة بعض الدول، أصبحوا يمتلكون الآن قناة تلفزيونية وإذاعة ووسائل إعلام أخرى، في الوقت الذي لا يملك فيه الشيعة أي إمكانيات من هذا النوع تساعدهم على إيصال صوت أهل البيت (عليهم السلام) لشعب بوركينا فاسو.
كما تحدث الشيخ بادارا عن تاريخ انتشار التشيع بين أبناء هذا البلد، مشيراً إلى أن الثورة الاسلاميه التي فجرها الإمام الخميني (رضوان الله عليه) كان لها بالغ الأثر في تعريف الناس على حقائق ثورة كربلاء، وهو الأمر الذي جعل شعب بوركينا فاسو منذ انتصار الثورة الإسلامية إلى اليوم يقيم مراسم العزاء في كل عام خلال شهر محرم الحرام.
44
إقرأ المزيد
حداد عام في بوركينافاسو بعد مقتل 41 شخصا
الخارجية الايرانية تدين الهجوم الإرهابي في بوركينافاسو