أدانت رئيسة مؤسسة الصفوة الثقافية العراقية في النجف الاشرف قرار إلغاء عضوية الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجلس حقوق المرأة التابع للامم المتحدة.

إيران برس - الشرق الأوسط : واكدت رئيسة المؤسسة السيدة سليمة الموسوي في تصريح صحفي لها ان هذا القرار سياسي وكيدي وحقود، وجاء بهدف النيل من الانجازات التي حققتها ايران لتعزيز مكانة المرأة ودعم نشاطاتها في جميع مناحي الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية والرياضية وغير ذلك.

وفضحت الموسوي مكائد اميركا وحليفاتها من خلال سوق المنظمات الدولية وفقا لمآربها في سبيل تشويه صورة ايران الناصعة التي اجتذبت جميع الامم والشعوب على مستوى التقدم والتطور وتكريم المواطنة الصالحة لكافة ابناء المجتمع ولاسيما النساء والفتيات والبنات.

واكدت ان الجمهورية الاسلامية قدّمت نماذج رائعة ومتقدمة جدا في مضمار دعم دور المراة فهي نائبة رئيس جمهورية وسفيرة وبرلمانية ومديرة وعالمة وخبيرة اقصادية بالاضافة الى دورها المحوري في ادارة الاسرة وتربية الاطفال وما الى ذلك.
ورفضت الموسوي قرارات تقف وراءها اجندات استكبارية شيطانية تستبطن معاداة قيم الامة الاسلامية وتحرض على مزيد من الفتن والضغائن والاحقاد على دولها وشعوبها.
في السياق نددت الدكتورة أمل الحسيني الاستاذة بجامعة الكوفة قرار الغاء عضوية ايران في مجلس المرأة العالمي واكدت بالقول: نحن ندين بشدة قرار حرمان الجمهورية الإسلامية الإيرانية من المجلس العالمي لحقوق المرأة، ونقول: متى رعت امريكا حقوق الإنسان بصورة عامة، وحقوق المرأة بصورة خاصة، وهل نست امريكا أم تناست مجازرها ضد الانسانية في كل شبر من أرض الله.
واوضحت السيدة الحسيني ان مجازر النظام الامريكي لم تفرق بين رجل ولا امرأة، ولا بين طفل وشيخ فالكل لأجل الاستحواذ على خيراتهم عند امريكا سواء.

وتساءلت الاستاذة الجامعية: هل نست الولايات المتحدة جرائمها في فيتنام اذ ابادت حوالي ربع مليون انسان، ام نست جرائمها في العالم الإسلامي كالعراق وأفغانستان وباكستان، واخيرا جرائمها على يد صنيعتها داعش وطالبان، وغيرها كثير.

وقالت السيدة امل الحسيني ان امريكا آخر من يحق له ادعاء حماية حقوق الانسان نظرا لجرائمها في انحاء العالم وانتهاكها جميع الحرمات والكرامة البشرية قاطبة.
 
44
اقرأ المزيد