إيران برس- إيران: وقال سماحة قائد الثورة اليوم السبت أثناء إستقباله الآلاف من رواديد أهل بيت النبي الأكرم صلى الله عليه و آله وسلم، إن إحدي مهام الرواديد تتمثل في ترويج أساليب الحياة الإسلامية، مضيفًا: إذا أردنا أن نحوّل أسلوب الحياة إلى مسارها الصحيح والإسلامي في مواجهة موجة الغزو الثقافي للعدو، فلا بد من التوعية الثقافية.
وإعتبر سماحته ثقافة عدم الخشية من العدو والتوكل على الله إحدى التعاليم الدينية العليا وأحد أساليب الحياة الإسلامية وتابع: لو قيل في مستهل الثورة الإسلامية أن إيران ستصل إلى المستويات العلمية والتقنية والمكانة السياسية والنفوذ الإقليمي التي تحظى بها الآن، لم يكن يصدّق ذلك أحد ولكن توكل الشعب الإيراني على الله ولم يخش أي قوة وتمكّن من الوصول إلى هذه المرحلة من التقدم.
وأشار سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى المساعي الحثيثة التي تبذلها المعاهد الفكرية ووسائل الإعلام الغربية لدفع الشعب الإيراني إلى تقديم تنازلات أمام أمريكا وقال: صمد الشعب الإيراني إلى يومنا هذا بفضل من الله وسيبقى صامدًا ولكن يتطلب هذا الصمود تزويد المجتمع بالقوة الروحية بشكل مستمر.
وشدد سماحته على أن الروح الحماسية ما زالت حية في جمهورية إيران الإسلامية وتابع: لم يغب الشعب الإيراني عن الساحة في كافة القضايا التي تتطلب حضورًا واسعًا وحماسيًا ولكن إستمرار هذه الروح الحماسية يقتضي تعميق التعاليم الدينية والتوعية الثقافية.
وأكد سماحته: بفضل الله تتمتع جمهورية إيران الإسلامية بكل ما يلزمها إذ إنها تمتلك نظامًا إسلاميًا وقادة عسكريين رائعين وعلماءً شبانًا ونشطين وفاعلين توعويين رفيعي الهمة وغيارى ومهرة ومواطنين مستعدين للعمل على كافة الصعد. وبناءً عليه فإن الإنتصار الحاسم والنهائي على معسكر العدو الكبير بمساعدة هؤلاء الشبان سيكون من حصة الشعب الإيراني بفضل الله تعالى.
22
إقرأ المزيد
قائد الثورة يستقبل الآلاف من رواديد أهل بيت النبي الأكرم