نفى وزير الدفاع في بوركينا فاسو ما تردد من أنباء عن احتجاز الرئيس كما نفت الحكومة استيلاء الجيش على السلطة.

إيران برس - أفريقيا: لفتت بوركينافاسو خلال اليومين الماضيين انتباه المراقبين ووسائل الإعلام ذلك بسبب تردد أنباء عن وقوع انقلاب عسكري في البلد وإلقاء القبض على رئيسه، إلا أنه نفت السلطات صحة هذه الأنباء.

ونفى وزير الدفاع في بوركينا فاسو الجنرال باثيليمي سيمبور، أمس الأحد، ما تردد من أنباء عن احتجاز الرئيس روش مارك كابوريه، في أعقاب إطلاق نار كثيف بعدد من ثكنات الجيش، كما نفت حكومة بوركينا فاسو استيلاء الجيش على السلطة.

وأوضح وزير الدفاع متحدثا للتلفزيون الرسمي أن الدافع وراء إطلاق النار من قِبل الجنود لم يتضح بعد، وأضاف أن رئيس الدولة لم يحتجز، ولم تتعرض أي مؤسسة في البلاد للتهديد.

ودعا متحدث باسم حكومة بوركينا فاسو مواطني بلاده إلى التزام بالهدوء، إثر سماع إطلاق نار داخل عدد من الثكنات، وذكرت مصادر عسكرية لوكالة الصحافة الفرنسية أن اثنتين من الثكنات التي سمع فيهما إطلاق النار اليوم تقعان في العاصمة واغادوغو.

والحكومات في غرب ووسط أفريقيا في حالة تأهب قصوى بسبب نجاح انقلابات على مدى الأشهر الـ18 الماضية في مالي وغينيا، كما تولى الجيش في تشاد أيضا زمام السلطة العام الماضي بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي على إحدى جبهات القتال مع المتمردين.

وسبق أن أعلنت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادرها عن وقوع انقلاب في البلد وقيام جنود ملثمين باعتقال رئيس بوركينا فاسو داخل أحد معسكرات الجيش.

وبوركينا فاسو الواقعة غربي أفريقيا والتي لا تطل على أي سواحل وتقع ضمن دول الصحراء الكبرى، من بين أفقر دول العالم، ولم تتمتع بالكثير من الاستقرار منذ استقلت عن فرنسا عام 1960.

66/ 33

اقرأ المزيد

حداد عام في بوركينافاسو بعد مقتل 41 شخصا

الخارجية الايرانية تدين الهجوم الإرهابي في بوركينافاسو