أعلن المتحدث باسم مناورات الرسول الأعظم المشتركة في دورتها السابعة عشرة أن رسالة المناورات للأعداء كانت استعراض القوة والردع الفاعل والذكي وإلى الأصدقاء الداخليين والجيران كانت تحمل رسالة السلام والاستقرار والهدوء.

إيران برس - إيران: وفي مقابلة خاصة مع القناة الثانية لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني أمس الجمعة، قدم العميد “عباس نيلفروشان”  تهانيه للشعب الإيراني الأبي وجميع القوات العسكرية بما في ذلك حراس الثورة المشاركين في مناورات الرسول الأعظم (ص)- 17 بانتهائها الناجح، مؤكدا أن هذه المناورات كانت احد أكثر المشروعات تطورا حيث كانت غير مسبوقة على هذا المستوى والحجم والمدى.

كما أكد العميد نيلفروشان قائلًا إنّنا قمنا خلال هذه المناورات بتصميم أكثر الظروف تعقيدا وأعلى مستويات التهديد في شتى أنواع الحرب.

وأضاف المتحدث باسم مناورات الرسول الأعظم المشتركة أنه خلال هذه المناورات استخدمنا صواريخ قابلة للمناورة تجتاز القبات الحديدية والدروع الدفاعية للأعداء حيث بإمكانها إصابة الأهداف المحددة بشكل دقيق في المديات العليا.

وقال المسؤول العسكري الإيراني أنه تم استخدام الطائرات المسيرة الهجومية بحيث قادرة على إصابة الأهداف المحددة على زاوية 360 درجة.

وأضاف العميد نيلفروشان أنه في المجال الصاروخي والطائرات المسيرة حققنا تقدمًا كبيراً بحيث غيرت التطورات الحديثة في مجال الطائرات المسيرة والصاروخية التفوق العسكري الراهن في غرب آسيا حيث تصب المعادلات في اتجاه الردع الفاعل والذكي لمصلحة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وخلص العميد نيلفروشان إلى القول إن الكيان المحتل للقدس يفقد القدرة لمواجهة إحدى الدول والمجموعات الصديقة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ويهزم في الحروب ويصيبه اليأس دوما.

66

اقرأ المزيد

ايران ترد على التدخلات البريطانية في قدراتها الدفاعية

قائد عسكري إيراني: جعل الصواريخ الباليستية قابلة للمناورة كان السمة البارزة لليوم الأخير من مناورات النبي الاعظم الـ 17