إيران برس- الشرق الأوسط: وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي قال “بسام الصباغ” إنه بعد عرقلة طويلة من قوات الاحتلال التركي وأدواته من التنظيمات الإرهابية تمكنت قافلة برنامج الغذاء العالمي التي كانت الحكومة السورية وافقت عليها قبل عدة أشهر من الوصول إلى سرمدا في شمال غرب سورية عبر الخطوط من حلب بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري لافتاً إلى أن الجهات السورية المعنية اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتوفير ممر آمن لهذه القافلة وضمان أمن وسلامة طواقم الأمم المتحدة والطواقم الوطنية القائمين عليها والذي كلف الجندي “منور حسن سالم” حياته حيث استشهد خلال تأدية واجبه في تأمين مرور القافلة وذلك جراء انفجار لغم كانت التنظيمات الإرهابية العميلة للاحتلال التركي زرعته على الطريق المخصص لعبور الشاحنات.
وأعرب صباغ عن إدانة سورية إعاقة قوات الاحتلال التركي وأدواته الإرهابية تنفيذ قافلة المساعدات إلى منطقة الأتارب في شمال غرب سورية من الداخل وهي القافلة التي كانت الحكومة السورية منحت الأمم المتحدة الموافقة على تسييرها قبل عام ونصف العام وجددت موافقتها عليها مرة أخرى لكن من دون جدوى لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه تم بموافقة الحكومة السورية وبالتنسيق الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري تسيير قافلة مساعدات مشتركة بين الوكالات إلى محافظة درعا واستأنف برنامج الغذاء العالمي تنفيذ برامجه الشهرية وتوزيع السلل الغذائية هناك بعد ضمان أمن وسلامة القافلة والطواقم الإنسانية ووصول تلك المساعدات إلى مستحقيها.
وأشار صباغ إلى تقرير الأمين العام الأخير الذي أكد أنه خلال الفترة بين كانون الثاني وتموز الماضيين عبرت إلى منطقة الجزيرة السورية 1588 شاحنة لتقديم المساعدات الإنسانية أي بمتوسط 227 شاحنة في الشهر مقارنة بـ 199 شاحنة خلال الفترة ذاتها من عام 2020 وقامت منظمة الصحة العالمية بإيصال ثلاث شحنات من خلال جسرين جويين وقافلة برية واحدة كما أكد التقرير مجددا تقديم المساعدات لملايين السوريين في جميع المحافظات بما في ذلك المساعدات الغذائية لنحو أربعة ملايين وثمانمئة ألف شخص مشدداً على أن كل هذه الإنجازات ما كانت لتتم لولا التعاون والتسهيلات والدعم الذي تقدمه الحكومة السورية.
77/ 66
إقرأ المزيد
بوتين: مشكلة سوريا الأساسية هي الوجود غير الشرعي لقوات أجنبية على أراضيها
فيصل المقداد : على أمريكا وتركيا انهاء الإحتلال ووقف دعم الإرهاب في سوريا