إيران برس - الشرق الأوسط: وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي في بيروت حول حرب التجويع ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة:"نؤكد مجددا أننا في حركة حماس جاهزون للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وصفقة تبادل حقيقية".
وتابع حمدان : لليوم 267 لا يزال الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه الوحشي وحرب الإبادة الجماعية ضد أهلنا في قطاع غزَّة، وارتكابه أبشع المجازر والقتل والقصف الهمجي، وتدمير كلّ مقومات الحياة فيها.
وأردف قائلا : الاحتلال النازي يمعن في إغلاق كافة المعابر، شريان الحياة لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزَّة، ممّا عمَّق المأساة الإنسانية التي يعيشونها منذ ما يقارب تسعة أشهر، وأصبحت حالات الموت جوعاً حقيقة لا مجازاً تحدث في قطاع غزَّة، خصوصاً في محافظتي غزَّة والشمال.
وصرح القيادي في حماس : لقد بات الوضع في محافظتي غزة والشمال مأساوياً ينذر بارتقاء الآلاف من الشهداء بسبب الجوع وانعدام الغذاء والماء ومقوّمات الحياة، حيث يمنع العدو إدخال المساعدات، بل ويستهدف ويحرق ما يدخل منها، ممَّا يغرق السكّان، في حالة مجاعة كبيرة، فلا مكان آمناً، ولا توفّر لأبسط مقوّمات الحياة، لا غذاء، لا ماء، لا دواء.
وتابع : التقديرات الأممية تشير إلى أنَّ 70٪ من أبناء شعبنا في قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة الحقيقي، فيما يعاني الأطفال بشكل خاص من أمراض سوء التغذية وضعف المناعة.
وأضاف : منظمات وهيئات دولية عديدة أكّدت أنَّ شعبنا في قطاع غزَّة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يحتاجون إلى 500 شاحنة مساعدات على الأقل يومياً، ونظراً إلى عدم وصول هذا العدد من الشاحنات، فإنَّ هذا يعني أن: جميع سكان القطاع، أي 2.3 مليون نسمة، يعانون اليوم من حالة انعدام الأمن الغذائي. وأنَّ 346 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية. وأنَّ 50400 طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد.وأنَّ 160,000 امرأة حامل ومرضعة تحتاج إلى تغذية إضافية لتجنّب سوء التغذية.
44
اقرأ المزيد
هنية: عيد آخر يمرّ على فلسطين وغزة تكافح المحتلين على كل الجبهات
حماس: مشاركة أمريكا في مجزرة مخيم النصيرات أثبتت تواطؤها في جرائم الحرب