شهدت الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان تصعيدًا مسلحًا جديدًا بدأ بمشادّة كلامية بين السكان على جانبي الحدود، سرعان ما تحوّلت إلى تبادل لإطلاق النار بين حرس حدود البلدين أدى إلى سقوط جرحى.

إيران برس- أسيا والباسيفيك: وقال مسؤول في بلدية مدينة أسفرة الطاجيكية الواقعة على الحدود، إن سبب الحادث يعود إلى نزاع بين سكان المنطقة الحدودية على أرض مساحتها 50 مترًا مربعًا.

وبدأت الأحداث بمناوشات لفظية اندلعت بين قاطني المنطقة الحدودية تحوّلت بسرعة إلى شجار عنيف أعقبه تراشق بالحجارة عبر الحدود. 

وأضاف مسؤول بلدية أسفرة: بعد ذلك، أقدم الجانب القرغيزي على إطلاق النار من بندقية صيد، ما أسفر عن إصابة مواطنين اثنين من جانبنا بجروح، ثم ردّ حرس الحدود الطاجيكي بإطلاق الرصاص الحي على القرغيزيين.

وأصدر حرس الحدود القرغيزي بيانًا اتهم فيه الجانب الطاجيكي بـ"فتح النار فجأةً من السلاح المدفعي تجاه قرغيزيا"، فيما ذكرت وسائل إعلام قرغيزية أن الحادث تسبّب بإصابة 3 عسكريين قرغيز ومدني واحد. 

ولا يزال الوضع على الحدود متوترًا حيث لم تتوصل سلطات الطرفين بعدُ لاتفاق على ترسيم الحدود في وادي فرغانة.

ويبلغ طول الحدود بين طاجيكستان وقيرغيزستان 976 كم تمّ ترسيم 504 كم منها فقط حتى الآن.  

 

22

إقرأ المزيد 

طاجيكستان تحظر اللواحق الروسية في أسماء العائلات