موسكو- إيران برس: قال نائب وزير الخارجية الإيراني لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري إن المشكلة الأولى والأكثر أهمية للبلدان الواقعة على حدود بحر قزوين هي أعمال الترانزيت.

وفي تصريح خاص لوكالة إيران برس الدولية للأنباء على هامش المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين، قال صفري اليوم السبت، إنه من أجل أن تصل طاقة النقل العابر (الترنزيت) من البضائع من 15 مليون طن إلى 30 مليون طن سنويًا بين الدول المطلة على بحر قزوين، يجب إنشاء بنية تحتية مناسبة.

وصرح نائب وزير الخارجية الإيراني لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية أنه يجب أن تكون التعريفات التجارية بين الدول المطلة على بحر قزوين متساوية، وفي هذا الإطار، من المقرر عقد اجتماع بين دول آسيا الوسطى والدول المطلة على بحر قزوين يوم غد الأحد.

واعتبر صفري توحيد شبكات الكهرباء بين الدول المطلة على بحر قزوين بأنه ثاني قضية هامة، لأنه في المستقبل القريب سيتم نقل الطاقة عن طريق شبكات الكهرباء.

كما قال إن القضية الثالثة المهمة للدول المطلة على بحر قزوين هي التعاون المشترك في مجال المقايضة المالية للنفط والغاز.

وأكد صفري أنه بالإضافة إلى هذه الحالات، فإن التعاون العلمي والثقافي والسياحي وإنشاء خط الملاحة في بحر قزوين بهدف تعزيز السياحة بين الدول المطلة على هذا البحر مدرجة في جدول الأعمال.

وعُقد المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين في موسكو يومي 5 و6 أكتوبر/تشرين الأول 2022، بحضور النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، ورؤساء الوزراء في الدول الساحلية الأربع الأخرى وهي تركمانستان وجمهورية أذربيجان وكازاخستان وروسيا.

33

اقرأ المزيد

قدرات متنوعة للتعاون بين الدول المطلة على بحر قزوين

مخبر: بحر قزوين هو تراث مشترك للدول الساحلية