وقال أحمد حامد مدير مكتب رئاسة الجمهورية في مقابلة مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء في صنعاء: الموقف هو موقف إيماني يتجلى من خلال المواقف الشعبية الرافضة والغاضبة كما هو حال شعبنا اليمني العزيز، والمواقف الرسمية تتمثل في مقاطعة سياسية وطرد للسفراء ومقاطعة اقتصادية.
وتابع: وليعرف الغرب الكاذب أننا لن نسكت على الإساءات المتكررة للقرآن الكريم وللنبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم. ضعف الموقف الإسلامي هو ناتج عن ضعف تعاملهم مع القرآن الكريم. لو كانوا يتحركون بعزة القرآن وقوة القرآن لكانت مواقفهم قوية كقوة القرآن.
وقال حمدي زياد وهو قيادي ثقافي بحركة أنصار الله: خرج الشعب خروجًا جماهيريًا كبيرًا، غاضبًا للقرآن غاضبًا للمقدسات. الخروج الجماهيري له ما بعده. اليمن قد قاطع اقتصاديًا ورفع الصوت عاليًا وليس بيننا وبينهم علاقات دبلوماسية. يمكن أن نذهب إلى مثل ما أُعلن من القيادة على أن نقاطعهم في مفاوضات السويد في أي جولة من جولات المفاوضات.
وأكد أسامة المحطوري وهوناشط إعلامي وثقافي في حركة أنصار الله: هذا الاستهتار من قبل السويد في الإساءة للقرآن الكريم واستفزاز مشاعر مئات الملايين من المسلمين إنما يدلّ على أنهم قد تمادوا كثيرًا وإن لم يكن هناك رد بمعنى الكلمة من قبل المسلمين فسوف يتمادون أكثر وأكثر، ولذلك من لم يبادر في مقاطعة البضائع السويدية ويكون له موقف واضح من السويد، فلا ننتظر منه أي خير لهذه الأمة، وبالتالي فإن على الشعوب أن تنتفض هي ولا تنتظر حكوماتها حتى تتحرك لأن الواقع أثبت أن المواقف الشعبية هي الفاعلة والمؤثرة.
22
اقرأ المزيد
مسيرات منددة بإهانة القرآن الكريم بجميع أنحاء إيران
