طهران-إيران برس: أكد أعضاء هيئة الرئاسة لـ" كتلة مواجهة الممارسات الأميركية المعادية " في البرلمان الإيراني على دور الكتلة في مواجهة السياسات الأميركية ضد جمهورية إيران الإسلامية.

وقال عضو هيئة الرئاسة في البرلمان الإيراني عضو كتلة مواجهة الممارسات الأميركية المعادية، أمير حسين قاضي زاده هاشمي في حوار خاص مع المراسل البرلماني لوكالة أنباء إيران برس الدولية: عقب إشتداد عداء ومعارضة أمريكا للنظام الإسلامي المقدس في إيران بحيث أدرجت واشنطن مؤسسة دفاعية وحكومية بإسم الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية، توصل نواب البرلمان الإيراني إلى إجماع بأن إتخاذ خطوة عملية لمجابهة التهديدات الأمريكية بات ضروريًا. وبناءً على هذا تمّ تشكيل هذه الكتلة.

وأضاف: تكمن المهمة الرئيسية لهذه الكتلة إبداء المواقف وإصدار بيانات وإتخاذ آليات خاصة بالممارسات العدائية للسلطات الأمريكية ضد إيران.

وقال عضو آخر في الكتلة بإسم محمد جواد ابطحي: الإجراءات والممارسات التي تقوم بها أمريكا الإمبريالية وعدد من الدول المرتجعة بالمنطقة ضد إيران قد دفعت ممثلي البرلمان الإيراني إلى التخلي عن الموقف الإنفعالي.

وأضاف ابطحي: تستطيع إيران أن تهدد المصالح الأمريكية في أي نقطة بالعالم وإذا إستمرت الهراءات التي تتشدق بها السلطات الأمريكية، ستقوم إيران بتنفيذ تصريحاتها.

وقال عضو هيئة الرئاسة في البرلمان الإيراني عضو كتلة مجابهة السياسات الأمريكية المعادية للثورة الإسلامية الإيرانية: الهدف من تشكيل هذه الكتلة هو تعزيز قواعد الثورة الإسلامية ومواجهة الشعب الإيراني للإدارة الأمريكية مباشرة.

وأدان إدراج واشنطن الحرس الثوري في قائمتها للمنظمات الإرهابية وقال: تتلوى السلطات الأمريكية منذ أربعين سنة كالأفعى وتسعى جاهدة لإصابة إيران بلدغاتهم ولكن الجمهورية الإسلامية في إيران تخطو الخطوة الثانية في طريق ثورتها بكل إقتدار وصلابة ولن يتخلى ممثلو الشعب قدر ذرة عن المبادئ العليا للنظام وسيبقون صامدين أمام كل المغامرات الأمريكية.

وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عضو كتلة مجابهة السياسات الأمريكية المعادية، حسين نقوي حسيني: أمريكا كـ"العدو الرئيسي للشعب والثورة الإسلامية في إيران" تقوم منذ السنوات الأولى من إنتصار الثورة بالمؤامرات والعقوبات والضغوطات وخلق المشاكل للشعب والثورة الإسلامية في إيران.

وأضاف: يمكن إعداد مقترح حقوقي ضد أمريكا عن ما إقترفته وتقترفه أمريكا من العمليات العسكرية العدوانية ونقض حقوق الإنسان ودعم الجماعات الإرهابية والهجمات الإرهابية في مختلف مناطق العالم. لذا يمكننا أيضًا كشف ما تقترفه أمريكا وأيضًا إتخاذ الإجراءات اللازمة والتصويت عليها في البرلمان من أجل مواجهة السلطات الأمريكية قانونيًا.

33