إيران برس- إيران: وأخفقت أمريكا أمس الجمعة 14 آب/ أغسطس الجاري في محاولتها لتمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران بعد تصويت روسيا والصين ضد مشروع القرار الأمريكي، فيما امتنعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا و8 أعضاء آخرين عن التصويت.
وصوتت أمريكا وجمهورية الدومينيكان فقط لصالح مشروع القرار الأمريكي من بين أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر.
هذا وسينتهي مفعول القرار الأممي بحظر الأسلحة على إيران في تشرين الأول/أكتوبر المقبل بموجب الاتفاق النووي.
وفي تصريح لوكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إرنا، أمس الجمعة، قال تخت روانجي إن تصويت مجلس الأمن اليوم كشف عزلة أمريكا الكاملة، إذ أنها كانت تروّج لمسألة أن الفيتو هو الذي يمكن أن يحول دون تمرير مشروع القرار الأميركي في حين لم تكن هناك حاجة إلى الفيتو حيث فشل المشروع في الحصول على الأصوات اللازمة.
وأضاف أن محاولة الأمريكيين هي سياسة فاشلة ينبغي عليهم أخذ العبرة منها، سياسة أثبتت أنهم في عزلة في العالم وحتى أن شركاءهم لم يواكبوهم.
وحول الخطوة الأمريكية التالية قال: ادعوا أنه لو لم يتمّ إقرار مشروع القرار هذا فإنهم سيتجهون نحو استخدام آلية “الزناد” على أساس القرار 2231 ، إلا أن تصويت اليوم أظهر مستوى مقبولية السياسة الأمريكية على الساحة الدولية أو استنتاجهم أو تلاعبهم بالكلمات للوصول إلى استنتاج قانوني خاطئ من القرار 2231 .
وقال تخت روانجي إن تصويت اليوم لم يُفشِل المشروع الأمريكي في تمديد الحظر التسليحي على إيران فحسب، بل أظهر أيضًا مستوى مواكبة المجتمع الدولي مع إساءة استغلال القرار 2231 لاستخدام آلية الزناد في إطاره.
وأشار تخت روانجي إلى انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي قبل أكثر من عامين بقرار الرئيس الأمريكي وفرض أقسى أنواع الحظر خلافًا للقرار 2231 والاتفاق، قائلًا إن هذا الأمر يشير إلى أنهم لا يعيرون أي قيمة للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، إذ أن القرار 2231 تمّت المصادقة عليه في هذا المجلس بالإجماع وأن غالبية أعضاءه ما عدا أمريكا يدعمون تنفيذه.
22/33
اقرأ المزيد
تخت روانجي يدعو مجلس الأمن الى رفض الغطرسة والأحادية الأميركية
تخت روانجي یرد على المشاورات الأميركية المناهضة لإيران في مجلس الامن
