إيران برس - الشرق الأوسط: وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها عبر صفحتها على تليجرام: "نحيي كل أحرار العالم الذين تضامنوا مع شعبنا الفلسطيني في وجه العدوان الهمجي ضد قطاع غزة، وأن المظاهرات التي جابت مدن العالم رفضاً للمجازر الوحشية والتطهير العرقي كان لها أثر كبير في تعزيز صمود أبناء شعبنا".
وأضافت الحركة: "إننا نشيد بكل مظاهر التضامن مع شعبنا الفلسطيني ونثمن غالياً هتافات تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها، فأننا نذكر العالم بأن يوم 29 نوفمبر يصادف ذكرى صدور قرار تقسيم فلسطين، في العام 1947".
وتابعت: "شكل ذلك القرار المشؤوم عنصراً أساسياً في مأساة شعبنا، ومنح المشروع الصهيوني الهادف إلى سرقة أرضنا غطاء من هيئة الأمم المتحدة، ومهد الطريق أمام نكبة شعبنا في العام 1948".
وحذرت الجهاد الإسلامي في بيانها، بأن العدوان النازي الهمجي الذي يشنه الكيان ضد شعبنا في قطاع غزة، والهجمات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون ضد شعبنا في الضفة الغربية والقدس، والتضييق على شعبنا في المناطق المحتلة في العام 1948، هي سلسلة من مشروع واحد يهدف إلى طرد شعبنا من أرضه، وإفراغ فلسطين من أهلها، تنفيذاً لنكبة ثانية.
كما طالبت حركة الجهاد الإسلامي من الشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم، والمؤسسات الإنسانية والحقوقية، والأحزاب والقوى الإسلامية والعلماء والمثقفين، بالتضامن مع شعبنا الفلسطيني بكل الإمكانات المتاحة، وفضح ممارسات الاحتلال والتصدي لمخططاته، وبذل كل الجهود الممكنة لنصرة فلسطين وشعبها.
ويجري الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بتاريخ 29 نوفمبر منذ عام 1979، ويتم الاحتفال به كل عام.
ووفقا للصفة الرسمية للأمم المتحدة، فقد وقع الاختيار على هذا التاريخ بالتحديد لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني. إذ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نفس هذا التاريخ في عام 1947، قرار تقسيم فلسطين. بات هذا القرار يُعرف باسم خطة تقسيم فلسطين أو قرار رقم 181 (د-2)، ويقضي بإنشاء دولتين على أرض فلسطين، دولة عربية وأخرى يهودية.
44
اقرأ المزيد
الاحتلال يطلق سراح 30 فلسطينيا في إطار الهدنة
الاحتلال يفرج 39 أسيراً وأسيرة من النساء والأطفال مقابل 13 أسيراً إسرائيليًا
هنية: نؤكد التزامنا بتنفيذ الهدنة وإنجاحها طالما التزم الاحتلال بذلك