أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح اليوم عن عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس، بعد مضي 40 عامًا على اعتقاله في سجون الاحتلال.

إيران برس - الشرق الأوسط: وأصرت قوات الاحتلال على قتل أي مظاهر للفرحة بالإفراج عن الأسير يونس، حيث قامت مركبة تابعة لمخابرات الاحتلال بإنزاله في أحد شوارع منطقة "رعنانا" وتركته وحيدًا وغادرت بشكل سريع، وفقًا لوزارة الأسرى والمحررين بغزة.

وقالت الوزارة إن الاحتلال أصر على قتل أي مظاهر للفرح بالإفراج عن الأسير كريم يونس في وقت مبكر جدا، وفي منطقة رعنانا بعيدا عن منزل عائلته ومكان استقباله.

وأشارت إلى أن شقيق الأسير كريم يونس "حكيم" استطاع بصعوبة الوصول لمكان الأسير كريم في رعنانا، وهو الآن في طريقه لمنزل العائلة ومكان الاستقبال.

وفي أول تصريح له بعد نيل حريته قال كريم يونس: "أحيي أبناء شعبنا العظيم.. شعبنا يناضل منذ 100 عام دون أن يرفع الراية البيضاء".

من جانبها، أدانت لجنة الحريات بالداخل المحتل، الطريقة التي أفرجت بها السلطات "الإسرائيلية" عن الأسير كريم يونس التي تدل على الحقد الدفين.

وقالت اللجنة، في الوقت الذي كان ذوو الأسير ينتظرونه أمام السجن تلقوا منه اتصالا ليخبرهم أنهم أخرجوه بسيارة فجر اليوم وأنزلوه في مدينة رعنانا.

66

اقرأ المزيد

استشهاد شاب فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال شرق نابلس

غزة تُحيي ذكرى استشهاد الفريق سليماني