إيران برس - إيران : وغادر وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية طهران صباح أمس الأربعاء متوجها إلى دمشق على رأس وفد رفيع المستوى.
والتقى وزير الخارجية الإيراني حسين
أميرعبد اللهيان ، في دمشق ، الرئيس السوري
بشار الأسد ، لمناقشة التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية والدولية.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني خلال اللقاء ، أن فصلاً جديداً للعلاقات قد بدأ في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ، كما رحب بعملية تطبيع العلاقات بين المنطقة وسوريا ، وعارض أي نوع من الحرب ودعا إلى تسوية الخلافات بالحوار والوسائل السياسية السلمية.
وحول المفاوضات النووية في فيينا قال اميرعبد اللهيان "توصلنا الى اتفاق في المحادثات .. على الرغم من أن الأمريكيين يدعون أنهم مهتمون بحل القضايا والتوصل إلى اتفاق ، إلا أنهم يجب أن يظهروا حسن النية في السلوك والعمل.
وفي إشارة إلى التطورات في المنطقة ، قال الرئيس السوري بشار الأسد: "بعد هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان ، وخاصة بعد التطورات في أوكرانيا ، أصبح من الواضح أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لا يمكنهما فعل أي شيء في العالم."
وأشار الرئيس السوري إلى ازدواجية بعض الدول في المعايير وقال: "هذه الدول تصمت في وجه هجمات
الكيان الصهيوني على سوريا ولا تتخذ موقفاً".
ووصف بشار الأسد مزاعم حسن النية من قبل مسؤولي الحكومة الأمريكية بأنها لا أساس لها من الصحة ، ووصف موقف
الجمهورية الإسلامية الإيرانية في محادثات فيينا بأنه حكيم وصحيح وقال ان المهم بالنسبة لسوريا هو وجهات نظر إيران بشأن محادثات فيينا ودعم سوريا في هذا الاتجاه.
44
إقرأ المزيد
