نيامي - إيران برس: أجبرت تجمعات أبناء الشعب النيجري أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي وكذلك محاصرة السفارة الفرنسية من قبل القوات النيجرية قد أجبرت الرئيس الفرنسي على التفكير بإخراج السفير الفرنسي وقواته العسكرية من الدولة الواقعة غرب أفريقيا. 

 وبحسب مراسل وكالة إيران برس للأنباء في العاصمة النيجرية نيامي، فإن القوات العسكرية الفرنسية والسفير الفرنسي قد يغادرون نيامي اليوم الاثنين ويستعد أبناء العاصمة النيجرية للاحتفال بانسحاب القوات الفرنسية من بلادهم. 
وكان انسحاب القوات الفرنسية والسفير الفرنسي من نيامي الأولوية الأولى للشعب النيجري بعد تولي الحكومة العسكرية السلطة في الدولة الأفريقية. 
وفي السياق نفسه ينظم أبناء الشعب النيجري تجمعات أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي ليل نهار لتحقيق أمنيتهم المتمثلة في طرد القوات الفرنسية من بلادهم. 
وقد التحق كبار القادة العسكريين النيجريين إلى صفوف المحتشدين أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي حيث بات البقاء في النيجر أصعب على فرنسا من ذي قبل. 
وفي النهاية أصدر الرئيس الفرنسي إمانوئيل ماكرون قرارًا بإخراج السفير الفرنسي والقوات العسكرية من النيجر التي ينتظر شعبها بفارغ الصبر رؤية هذا الحدث التاريخي الهام. 
وتبين التطورات الحاصلة في النيجر أن شهر العسل قد انتهت بالنسبة لفرنسا في غرب أفريقيا ويريد الشعب النيجر نيل استقلالهم وإنهاء الاستعمار الفرنسي الحديث في بلادهم. 
 

22

اقرأ المزيد