قال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري إن الذين دعموا نظام صدام المقبور في ارتكاب جريمة سردشت هم الآن يدعمون الصهاينة في الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة.

إيران برس - إيران: وقال باقري في الذكرى السنوية لقصف مدينة سردشت الإيرانية من قبل نظام صدام المقبور، اليوم الاثنين إن الكيان الصهيوني يهدد اليوم باستخدام الأسلحة الكيمياوية في قطاع غزة، مضيفًا: الحقيقة المرة والتهديدات الراهنة تتمثل في استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة والتي يجب على المجتمع الدولي أن يضع حدًا لها. 
ولفت إلى أن تغاضي العالم ولا سيما الغرب عن الجرائم الصهيونية تسببت في استمرار هذه الجرائم، مؤكدًا أن نحو 10 آلاف من المواطنين الإيرانيين استشهدوا نتيجة قصفهم بأسلحة الدمار الشامل من قبل نظام صدام المقبور ولعبت الدول الغربية دورًا لا يجحد في تزويد صدام بالأسلحة المشار إليها. 
وأردف: مما تسبب في استمرار هذه الطريقة اللا إنسانية هو تغاضي أمريكا وحلفاءها عما يرتكب في إيران إبان صدام المقبور حيث لم يفعل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة شيئًا لإنهاء جرائم صدام والآن لا تسمح تلك الدول بتوريد أدوية خاصة جرحى الحرب إلى إيران. 
 واعتبر أسلحة الدمار الشامل أكبر تهديد ضد السلام العالمي وقال: لم تقطع جمهورية إيران الإسلامية خطوة قطّ نحو تصنيع أسلحة الدمار الشامل بل على العكس عملت على تدميرها ولم تأل جهدًا في الأربعة عقود الماضية لعلاج جرحى القصف الكيمياوي ولكن العقوبات الأحادية كذرّ الملح على الجرح حالت دون توريد الأدوية إلى البلاد  
وطالب بتحميل الدول الداعمة لصدام المقبور مسؤولية قصف مدينة سردشت كيمياويًا وقال: الذين دعموا صدام في جريمة سردشت هم الآن يدعمون الصهاينة في الجرائم التي ترتكب في غزة. 

22

اقرأ المزيد 

مدينة لاهاي تحتضن معرض صور لضحايا القصف الكيميائي على مدينة سردشت الإيرانية