وأكد سيد رضوي في مقابلة مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء في كشمير أمس الاثنين: يمكننا دراسة أبعاد شخصية الإمام الخميني (رحمه الله) من زوايا مختلفة والذي تستفاد من علمه وبصيرته وأفكاره إلى يومنا هذا.
وأضاف: طرح الإمام الخميني (رحمه الله) فكرة دعم المضطهدين بالعالم وبذلك أركع قوى الاستكبار العالمي.
وأردف بالقول: كان الإمام الخميني (رحمه الله) فقيهًا ومرجعية دينية عالمة وبصيرًا وسياسيًا وعارفًا وفيلسوفًا ومخلصًا ونزيهًا وعاملًا بالتعاليم الدينية.
وأوضح: إن الإمام الخميني (رحمه الله) بقيادته للثورة الإسلامية في إيران قد تحدى زعماء الاستكبار العالمي حيث اعترفوا بأن الإمام الراحل قد أحبط مخططاتهم التي ينوون تنفيذها في الشرق الأوسط وإيران وباقي الدول الإسلامية لمدة 100 عام.
وقال الباحث رضوي: فرضت حرب علي إيران بعد انتصار الثورة الإسلامية فيها وربى الإمام الخميني (رحمه الله) تلاميذ ومجاهدين يريدون الشهادة في سبيل الله وبسبب ذلك لم تقدر قوى الاستكبار العالمي على تحقيق الانتصار في حربهم المفروضة على إيران.
وتابع: ما زالت أفكار الإمام الخميني (رحمه الله) منتشرة بين المجتمعات البشرية بسبب إخلاصه وبصيرته ويجب قراءة الكتب التي ألّفها الراحل حتى تسير المجتمعات والحياة على طريق الإسلام.
22
اقرأ المزيد
احتفالات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في كشمير الخاضعة للهند